|
"الديمقراطية" تدين الموقف الأميركي في مجلس الأمن
نشر بتاريخ: 07/04/2018 ( آخر تحديث: 07/04/2018 الساعة: 14:16 )
دمشق- معا- ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الموقف المشين للإدارة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، الذي عطل للأسبوع الثاني قراراً يستجيب لإقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي، في قطاع غزة والضفة.
وقالت الجبهة ان مثل هذا الموقف من شأنه أن يشجع إسرائيل وقطعان مستوطنيها وجيش الاحتلال على إرتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب، دون وازع أو رادع، وهو ما يحمل الولايات المتحدة قسماً كبيراً من المسؤولية السياسية والأخلاقية ويضعها في موقع الشريك في الجريمة. ودعت لتجاوز الفيتو الأميركي والذهاب مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الاسرائيلي وتدويل القضية والحقوق الوطنية. ودعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية إلى خطوة تتجاوز فيها العقبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، بالدعوة لإنعقاد دورة إستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لإتخاذ موقف وقرار دولي، يعزل الولايات المتحدة وإسرائيل، على غرار القرار بشأن القدس ورفض إعتبارها عاصمة لإسرائيل، والتأكد أنها عاصمة دولة فلسطين. وأضافت الجبهة، إن السلطة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الرسمية، مدعوة للتحرك فوراً نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب والارض ضد الإحتلال والإستيطان. وطالبت الجبهة العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بالبناء على القرار 19/67 منحها العضوية المراقبة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67 وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات. ودعت بكتاب رسمي لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية، تكون قراراته ملزمة ما يضمن للشعب حقوقه كاملة في تقرير المصير والإستقلال والسيادة والعودة. وطالبت الإنتقال نحو خطوات عملية في تحريك الشكاوي ضد الإحتلال في محكمة الجنايات الدولية، لمساءلة إسرائيل عن جرائمها، ورفع الغطاء عن الإحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي. ونعت الجبهة شهداء الجمعة الثانية من مسيرة العودة (عشرة شهداء) وقالت إن دماء شهداء وجرحى الشعب أكثر من 1450 جريحاً ترسم طريق الحرية والاستقلال والعودة، بديلاً لسياسات الرهان على مبادرات وحلول ووعود وهمية أدت إلى إلحاق الكوارث الوطنية الكبرى بالقضية والحقوق الوطنية للشعب. وختمت الجبهة بيانها داعية إلى مغادرة السياسية الإنتظارية نحو سياسة عملية في الميدان، لتوفير الغطاء السياسي لمسيرات العودة، وأيام الغضب ، وانتفاضة القدس والحرية بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بما في ذلك فك الارتباط بإتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، وسحب الاعتراف بإسرائيل، وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، سحب اليد العاملة من مشاريع المستوطنات، ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي. |