|
د. واصل والسفير المصري الفلسطيني يبحثان اخر المستجدات
نشر بتاريخ: 08/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- استقبل د واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في مقر الأمانة العامة للجبهة في رام الله، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وفي بداية اللقاء رحب د واصل أبو يوسف بالسفير المصري عصام الدين عاشور بمناسبة تعيينه الجديد متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية ومقدما أحر التهاني والتبريكات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، متمنيا له التقدم نحو الأمام في خدمة شعبه وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ومثمنا في الوقت ذاته الدور التا يخي لجمهورية مصر العربية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في إحقاق مشروعه الوطني. ووضع د واصل، السفير المصري عاشور في صورة آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مستعرضا مخاطر ما يسمى بصفقة القرن على القضية والأمة العربية والاسلامية وتداعيات إعلان ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس وتقليصات المساعدات الأمريكية والتي تهدف إلى ضم القدس لاسرائيل واسقاط حق اللاجئين بالعودة وضم المستوطنات في الضفة الى دولة الاحتلال، ما تشكل بمجملها التصفية الكاملة للقضية. وقدم شرحا مفصلا حول الانتهاكات الاسرائيلية على الأرض وخصوصا المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والتي ادت الى استشهاد وجرح المئات من ابناء شعبنا، بالاضافة الى تسريع وتيرة الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتي تعد انتهاكا صارخا لكل قرارات الشرعية الدولية مما يتطلب توفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب. وعبر ابو يوسف عن امتنانه وشكره وتقديره لجمهورية مصر العربية على جهودها الحثيثة نحو انجاح المصالحة الفلسطينية، موضحا موقف القيادة الفلسطينية الشرعية الثابت من أهمية تحقيق المصالحة والجهود المبذولة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان نحو ايجاد استراتيجية وطنية امام المخاطر والتحديات التي تعصف بالقضية. من جانبه، شكر السفير المصري عاشور د واصل على حفاوة الاستقبال، مؤكدا على مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية نحو اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس. وحضر اللقاء حسين العابد ومحمد التاج أعضاء قيادة الجبهة. |