مختصون: أوضاع صعبة تعيشها الأسيرات
نشر بتاريخ: 09/04/2018 ( آخر تحديث: 09/04/2018 الساعة: 19:26 )
غزة -معا - أجمع مختصون على أن الأسيرات داخل سجون الاحتلال يعشن واقعاً مريراً في ظل استمرار الهجمة الشرسة التي تنفذها إدارة السجون الاحتلال بحقهن وما يتعرضن له من سوء في المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي بالإضافة الى سياسة الاهمال الطبي و الحرمان من أبسط حقوقهن التي كفلها القانون الدولي والإنساني.
وجاء ذلك خلال ندوة حول "واقع الأسيرات داخل سجون الاحتلال " نظمتها وزارة الأسرى والمحررين وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة اليوم الاثنين بمقر الوزارة بغزة وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني وبحضور عدد من النشطاء والمهتمين وذوي الأسرى وأسرى محررين.
وبينت علا النباهين مدير الرعاية والإرشاد في وزارة الأسرى أن الاحتلال وضع المرأة الفلسطينية في دائرة الاستهداف المباشر أما بالقتل أو الأسر أو التشريد أو الإبعاد شأنها كشأن باقي مكونات المجتمع الفلسطيني .
وأوضحت أنه يتواجد في سجون الاحتلال ما يقارب من (62) أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال بينهن أسيرات قاصرات، والعدد مرشح للزيادة مع تواصل سياسة الاحتلال لقمع كل محاولة ثائرة من قبل المرأة الفلسطينية، ويُمارس بحقهن أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والاهمال.
من جانبها تحدثت ميرفت النحال مدير الدائرة القانونية في مركز الميزان لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال تصادر أبسط حقوق الأسيرات والتي منها معرفة أسباب الاعتقال والتهم الموجه إليهم، ويتم عرضها على المحاكمات أكثر من مرة ويمنعها من رؤية محامي الدفاع عنها.
وأشارت أن الأسيرات يتعرضن للإهمال الطبي حيث يتم احتجازهن في أماكن غير صحية ولا تصلح للعيش الآدمي اضافة الى أن ولادة الأسيرة تتم وهي مكبلة اليدين وهذا انتهاك واضح لحقوق الانسان، واتفاقيات جنيف الرابعة الخاصة بمعاملة الأسرى واتفاقية لاهاي والاعلان العالمي لحقوق الانسان .
وفي ذات السياق تحدثت الأسيرة المحررة فاطمة الزق عن تجربتها في الاعتقال وما تعرضت له من تحقيق قاسي من قبل "أجهزة الشباك" وهي مكبلة اليدين، وأوضحت أن الأسيرات لا يسمح لهن برؤية ابنائهن ولا يسمح لأحد بزيارتهن وأفضل الحالات لأسيرات في السجون هي من ترى أبنائها أو يأتي أحد لزيارتها وذكرت ما تتعرض له الأسيرات من أساليب التعذيب كالشتم بألفاظ غير أخلاقية والحرمان من الطعام والزج بالزنزانة الانفرادية
بدورها أشارت منى سكيك مدير عام الاتصال والإعلام في وزارة المرأة حول أهمية القيام بخطوات عملية لنصرة الأسيرات داخل سجون الاحتلال والعمل على فضح هذه الممارسات التي تقوم بها ادارة السجون من خلال القيام بحملات قانونية وإعلامية على المستوى الدولي .
وطالبت سكيك المنظمات الدولية الحقوقية التي تنادي بحقوق المرأة في العالم الى تكريس الاهتمام وتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية والأسيرات بشكل خاص .
وجاء ذلك خلال ندوة حول "واقع الأسيرات داخل سجون الاحتلال " نظمتها وزارة الأسرى والمحررين وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة اليوم الاثنين بمقر الوزارة بغزة وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني وبحضور عدد من النشطاء والمهتمين وذوي الأسرى وأسرى محررين.
وبينت علا النباهين مدير الرعاية والإرشاد في وزارة الأسرى أن الاحتلال وضع المرأة الفلسطينية في دائرة الاستهداف المباشر أما بالقتل أو الأسر أو التشريد أو الإبعاد شأنها كشأن باقي مكونات المجتمع الفلسطيني .
وأوضحت أنه يتواجد في سجون الاحتلال ما يقارب من (62) أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال بينهن أسيرات قاصرات، والعدد مرشح للزيادة مع تواصل سياسة الاحتلال لقمع كل محاولة ثائرة من قبل المرأة الفلسطينية، ويُمارس بحقهن أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والاهمال.
من جانبها تحدثت ميرفت النحال مدير الدائرة القانونية في مركز الميزان لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال تصادر أبسط حقوق الأسيرات والتي منها معرفة أسباب الاعتقال والتهم الموجه إليهم، ويتم عرضها على المحاكمات أكثر من مرة ويمنعها من رؤية محامي الدفاع عنها.
وأشارت أن الأسيرات يتعرضن للإهمال الطبي حيث يتم احتجازهن في أماكن غير صحية ولا تصلح للعيش الآدمي اضافة الى أن ولادة الأسيرة تتم وهي مكبلة اليدين وهذا انتهاك واضح لحقوق الانسان، واتفاقيات جنيف الرابعة الخاصة بمعاملة الأسرى واتفاقية لاهاي والاعلان العالمي لحقوق الانسان .
وفي ذات السياق تحدثت الأسيرة المحررة فاطمة الزق عن تجربتها في الاعتقال وما تعرضت له من تحقيق قاسي من قبل "أجهزة الشباك" وهي مكبلة اليدين، وأوضحت أن الأسيرات لا يسمح لهن برؤية ابنائهن ولا يسمح لأحد بزيارتهن وأفضل الحالات لأسيرات في السجون هي من ترى أبنائها أو يأتي أحد لزيارتها وذكرت ما تتعرض له الأسيرات من أساليب التعذيب كالشتم بألفاظ غير أخلاقية والحرمان من الطعام والزج بالزنزانة الانفرادية
بدورها أشارت منى سكيك مدير عام الاتصال والإعلام في وزارة المرأة حول أهمية القيام بخطوات عملية لنصرة الأسيرات داخل سجون الاحتلال والعمل على فضح هذه الممارسات التي تقوم بها ادارة السجون من خلال القيام بحملات قانونية وإعلامية على المستوى الدولي .
وطالبت سكيك المنظمات الدولية الحقوقية التي تنادي بحقوق المرأة في العالم الى تكريس الاهتمام وتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية والأسيرات بشكل خاص .