الهرفي يلتقي نائب المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي
نشر بتاريخ: 09/04/2018 ( آخر تحديث: 09/04/2018 الساعة: 19:29 )
فرنسا - معا - في اطار الاتصالات والمشاورات مع الادارة الفرنسية، التقى سفير فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي والمستشار أول في السفارة هالة أبو حصيرة بالسيد أوريليان لوشوفالييه نائب المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد وضع السفير الهرفي السيد لوشوفالييه بصورة آخر التطورات والأوضاع الميدانية في فلسطين مركزاً على التطورات الميدانية الاخيرة التي شهدها قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى بين المتظاهرين الفلسطينيين السلميين برصاص الجيش الاسرائيلي. وأكد السفير الهرفي أن هذه الاحداث جاءت في إطار السياسة التي يتبعها نتنياهو في سياق التصعيد الميداني الخطير للتهرب من قضايا الفساد التي تلاحقه وللتغطية على أزمة الائتلاف الذي تعيشه حكومته اليمينية المتطرفة.
وأكد السفير الهرفي أن السياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية والتي يرسمها الثلاثي غرينبلات كوشنر وفريدمان تقوم على إزالة قضايا الوضع النهائي من طاولة التفاوض بغرض فرض وقائع جديدة على الأرض تصب في صالح إدامة الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا الفلسطينية.
وعرج السفير الهرفي على القمة العربية المنتظرة في الرياض مؤكداً على أنها ستدعم مبادرة السلام الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، وأنها أيضاً ستطالب بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بفلسطين.
وتطرق السفير الهرفي إلى قرار الاطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس في دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد في الثلاثين من الشهر الجاري من اجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة مؤكداً على أن هذه العملية ستكون ديمقراطية وشفافة وبحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره السيد شوفالييه عبر عن قلق فرنسا من الاوضاع في قطاع غزة وخاصة مواجهة التظاهرات السلمية بطرق عنيفة.
وقد وضع السفير الهرفي السيد لوشوفالييه بصورة آخر التطورات والأوضاع الميدانية في فلسطين مركزاً على التطورات الميدانية الاخيرة التي شهدها قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى بين المتظاهرين الفلسطينيين السلميين برصاص الجيش الاسرائيلي. وأكد السفير الهرفي أن هذه الاحداث جاءت في إطار السياسة التي يتبعها نتنياهو في سياق التصعيد الميداني الخطير للتهرب من قضايا الفساد التي تلاحقه وللتغطية على أزمة الائتلاف الذي تعيشه حكومته اليمينية المتطرفة.
وأكد السفير الهرفي أن السياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية والتي يرسمها الثلاثي غرينبلات كوشنر وفريدمان تقوم على إزالة قضايا الوضع النهائي من طاولة التفاوض بغرض فرض وقائع جديدة على الأرض تصب في صالح إدامة الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا الفلسطينية.
وعرج السفير الهرفي على القمة العربية المنتظرة في الرياض مؤكداً على أنها ستدعم مبادرة السلام الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، وأنها أيضاً ستطالب بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بفلسطين.
وتطرق السفير الهرفي إلى قرار الاطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس في دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد في الثلاثين من الشهر الجاري من اجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة مؤكداً على أن هذه العملية ستكون ديمقراطية وشفافة وبحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره السيد شوفالييه عبر عن قلق فرنسا من الاوضاع في قطاع غزة وخاصة مواجهة التظاهرات السلمية بطرق عنيفة.
وأكد على تثمين فرنسا لمواقف الرئيس عباس المتمسكة بخيار السلام، معبراً عن تمسك فرنسا بمواقفها في دعم حل الدولتين ودفع العملية التفاوضية الى الامام ورفض الخطوات الاحادية من أي طرف كان.