خلال لقائه وفدا من اتحاد الكنائس الامريكية- النائب البرغوثي: اسرائيل تحولت الى نظام فصل عنصري
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 10:35 )
رام الله - معا - التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع وفد من اتحاد الكنائس الامريكية ونشطاء من مختلف الحقول بمن فيهم اطباء وممثلين عن مؤسسات اميركية من ولايتي كاليفورنيا واتلانتا بحضور القس فهد ابو عقل.
وشرح النائب البرغوثي للوفد كيف تحولت اسرائيل الى نظام فصل عنصري ومعالم الابارتهايد الذي انشاته في الاراضي الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم والتوسع، والنشاطات الاستيطانية والطرق الاستيطانية والحصار والحواجز العسكرية.
واكد البرغوثي ضرورة تجنيد حركة تضامن دولية ضد نظام الابارتهايد في الاراضي الفلسطينية.
كما شرح البرغوثي مخاطر الوضع الانساني المتردي في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمواد الغذائية والطبية وتقليص كميات الكهرباء التي يزود بها القطاع مشيرا الى ان تلك الاوضاع تركت اثارا مدمرة على مجمل مناحي الحياة لا سيما الصحية وعمل المشافي وتوقف مضخات تصريف المياه العادمة .
ودعا البرغوثي الى اجبار اسرائيل على وقف انتهاكاتها وفتح المعابر في القطاع ووقف سياسة العقاب الجماعي وخروقاتها لابسط حقوق الانسان المتمثلة يتجويع الشعب الفلسطيني في غزة التي تحولت الى سجن كبير .
على صعيد اخر استعرض البرغوثي خلال ندوة عقدها في بلدتي دار صلاح والعبيدية بحضور وجهاء ورؤساء المجالس المحلية والفعاليات في المنطقة مخاطر الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية.
واضاف ان اسرائيل تستغل حالة الانقسام الداخلي من اجل فرض الحل من جانب واحد عبر بناء المستوطنات وبناء الجدار العنصري والان تريد اسرائيل ان تجعل من الجدار بمراحله الثلاثة واقتطاع الاغوار من الضفة الغربية هو حدود الدولة المؤقتة .
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تحاول استبدال فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بدولة في حدود مؤقتة بدون القدس والاغوار وضم المستوطنات .
وحذر البرغوثي من خطورة ما تقوم به اسرائيل في قطاع غزة وسعيها لفصل القطاع عن الضفة مشيرا الى ان غياب التوافق الوطني هو سبب استمرار اغلاق المعابر واستفحال معاناة شعبنا في القطاع .
ودعا البرغوثي الى ضرورة توحيد الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتربصين بشعبنا وقضيته الوطنية واستعادة اللحمة الى الساحة الفلسطينية.
كما دعا البرغوثي إلى دعم صمود المواطنين وتراجع الحكومة عن قرارها باستخدام "براءة الذمة " الذي أثار حفيظة الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى انعدام جدواه الاقتصادية في تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.
وقال النائب البرغوثي إن ما يحتاجه المواطن الفلسطيني هو سياسة اقتصادية موجهه لدعم الصمود الوطني وإحداث تنمية مقاومة في وجه إجراءات الاحتلال .
وشرح النائب البرغوثي للوفد كيف تحولت اسرائيل الى نظام فصل عنصري ومعالم الابارتهايد الذي انشاته في الاراضي الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم والتوسع، والنشاطات الاستيطانية والطرق الاستيطانية والحصار والحواجز العسكرية.
واكد البرغوثي ضرورة تجنيد حركة تضامن دولية ضد نظام الابارتهايد في الاراضي الفلسطينية.
كما شرح البرغوثي مخاطر الوضع الانساني المتردي في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمواد الغذائية والطبية وتقليص كميات الكهرباء التي يزود بها القطاع مشيرا الى ان تلك الاوضاع تركت اثارا مدمرة على مجمل مناحي الحياة لا سيما الصحية وعمل المشافي وتوقف مضخات تصريف المياه العادمة .
ودعا البرغوثي الى اجبار اسرائيل على وقف انتهاكاتها وفتح المعابر في القطاع ووقف سياسة العقاب الجماعي وخروقاتها لابسط حقوق الانسان المتمثلة يتجويع الشعب الفلسطيني في غزة التي تحولت الى سجن كبير .
على صعيد اخر استعرض البرغوثي خلال ندوة عقدها في بلدتي دار صلاح والعبيدية بحضور وجهاء ورؤساء المجالس المحلية والفعاليات في المنطقة مخاطر الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية.
واضاف ان اسرائيل تستغل حالة الانقسام الداخلي من اجل فرض الحل من جانب واحد عبر بناء المستوطنات وبناء الجدار العنصري والان تريد اسرائيل ان تجعل من الجدار بمراحله الثلاثة واقتطاع الاغوار من الضفة الغربية هو حدود الدولة المؤقتة .
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تحاول استبدال فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بدولة في حدود مؤقتة بدون القدس والاغوار وضم المستوطنات .
وحذر البرغوثي من خطورة ما تقوم به اسرائيل في قطاع غزة وسعيها لفصل القطاع عن الضفة مشيرا الى ان غياب التوافق الوطني هو سبب استمرار اغلاق المعابر واستفحال معاناة شعبنا في القطاع .
ودعا البرغوثي الى ضرورة توحيد الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتربصين بشعبنا وقضيته الوطنية واستعادة اللحمة الى الساحة الفلسطينية.
كما دعا البرغوثي إلى دعم صمود المواطنين وتراجع الحكومة عن قرارها باستخدام "براءة الذمة " الذي أثار حفيظة الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى انعدام جدواه الاقتصادية في تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.
وقال النائب البرغوثي إن ما يحتاجه المواطن الفلسطيني هو سياسة اقتصادية موجهه لدعم الصمود الوطني وإحداث تنمية مقاومة في وجه إجراءات الاحتلال .