|
الخارجية: الصمت على جرائم الاحتلال تشكك بمصداقية المجتمع الدولي
نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن صمت الدول على جرائم القتل والتعذيب والتنكيل بالفلسطينيين الموثقة بالفيديوهات، وعدم محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين يعتبر مشاركة في تلك الجرائم، لا تقل خطورة عن الجريمة نفسها.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تواصل متابعتها الحثيثة مع المحكمة الجنائية الدولية، من أجل فتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال، وأشرطة الفيديو تثبت مجددا حجم تفشي الكراهية والعنصرية في جيش الاحتلال، وأذرعه الأمنية المختلفة، وتؤكد من جديد على الانحطاط الأخلاقي وغياب أي قيمة إنسانية لدى المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين. وأدانت في بيانها، الجرائم الاحتلالية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتؤكد كذب وزيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين حول "المستوى الاخلاقي" لجيش الاحتلال، وعلى انفضاح محاولات المسؤولين الإسرائيليين الهادفة إلى تشويه صورة مسيرات العودة الكبرى السلمية عبر وصمها "بالإرهاب". يذكر أن الإعلام العبري نشر فيديو لقناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة، وهم يتندرون ويكيلون الشتائم البذيئة بحق شابٍ فلسطيني أعزل أثناء استعدادهم لإطلاق النار عليه، وإعدامه ميدانياً، وفيديو آخر يلخص الإرهاب النفسي والضغوطات التي قد تصل إلى حد التحرش مارسها المحققون الإسرائيليون بحق الطفلة عهد التميمي، التي كان صمتها أبلغ صمودٍ وأشد وطأة على جنود الاحتلال. |