ماراثون رياضي بخانيونس تأكيدا على "حق العودة"
نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 16/04/2018 الساعة: 13:01 )
غزة- معا- شارك عشرات الاطفال والفتيان الفلسطينيين على شاطىء بحر خانيونس جنوب قطاع غزة بمارثون رياضي صباح اليوم، تحت شعار "انا راجع " ، للتاكيد على حق العودة.
ونظم السباق الرياضي المراكز التربوية التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحربالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، بمشاركة 300 عداء، في إطار حشد الرأي العام حول حق العودة التي يستند إلى المادة 11 من قرار الأمم المتحدة 194، وهو القرار الذي يؤكد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقبيل السباق نظم المشاركون وقفة تضامنية مع حق العودة الفلسطينى ،رفع خلاله الاطفال يافطات وشعارت تؤكد على تمسكهم بأرضهم واسماء القرى والمدن التى هجر اجدادهم منها قسرا .
واوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، أن المارثون هذا العام يأتي ضمن الفعاليات الرياضية و الثقافية والاعلامية التى تنظمها الجمعية بهدف إيصال رسالة فئاتنا للاحتلال والعالم أننا باقون على أرضنا، متمسكون بحق العودة ،ورفضا للمشروع الأمريكي الجديد لتصفية القضية الفلسطينية، وبالقرارات التي اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل".
وقال المتصدر لسباق الضاحية عن فئة الفتيان يوسف ابو سعادة :"انا هنا مع زملائي اولا لنؤكد ان الاطفال لن ولن ينسوا ارضهم وارض اجدادهم وان العودة حق وسنناضل بكل وسائلنا السلمية من اجل هذا الحق ، وثانيا لنتساءل عن سبب صمت المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه قادة الاحتلال وجنوده الذين يوجوهون بنادقهم تجاه المتظاهرين العزل فى المناطق الشرقية من قطاع غزة ".
بدوره اثنى احمد عبد الهادى امين سر لجنة المسابقات فى الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ،على جمعية الثقافة والفكر الحر ومراكزها التربوية على نشر و تعزيز الثقافة الرياضية بصفة عامة ، والالعاب القوى بصفة خاصة في المخيمات والمدن بالجنوب ،مشيدا بعمق التعاون الذى يجمع الاتحاد بمؤسسة الثقافة والفكر الحر في اطار تفعيل الحركة الرياضية بالقطاع مع كافة مؤسسات وفعاليات المجتمع.
واكد عبد الهادى ان هؤلاء الاطفال هنا لترسل للمحتل الإسرائيلي ، اننا متمسكون بأرضنا، ولن تستطيعوا ان ترهبونا وتقتلعونا من جذورنا الراسخة والممتدة عبر التاريخ ،مضيفا ان التاريخ ويوم الارض يشهد اننا دافعنا عن ارضنا وعرضنا بصدورنا العارية مقابل اسلحتكم الفتاكة ومازلنا صامدين ومتمسكين بأرضنا.
واختتمت فعاليات السباق بتوزيع شهادات تقدير وهدايا على المؤسسات المشاركة ولجان التحكيم والطواقم الطبية ،والشرطة وتتويج الفائزين في المراكز الاولى.
ونظم السباق الرياضي المراكز التربوية التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحربالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، بمشاركة 300 عداء، في إطار حشد الرأي العام حول حق العودة التي يستند إلى المادة 11 من قرار الأمم المتحدة 194، وهو القرار الذي يؤكد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقبيل السباق نظم المشاركون وقفة تضامنية مع حق العودة الفلسطينى ،رفع خلاله الاطفال يافطات وشعارت تؤكد على تمسكهم بأرضهم واسماء القرى والمدن التى هجر اجدادهم منها قسرا .
واوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، أن المارثون هذا العام يأتي ضمن الفعاليات الرياضية و الثقافية والاعلامية التى تنظمها الجمعية بهدف إيصال رسالة فئاتنا للاحتلال والعالم أننا باقون على أرضنا، متمسكون بحق العودة ،ورفضا للمشروع الأمريكي الجديد لتصفية القضية الفلسطينية، وبالقرارات التي اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل".
وقال المتصدر لسباق الضاحية عن فئة الفتيان يوسف ابو سعادة :"انا هنا مع زملائي اولا لنؤكد ان الاطفال لن ولن ينسوا ارضهم وارض اجدادهم وان العودة حق وسنناضل بكل وسائلنا السلمية من اجل هذا الحق ، وثانيا لنتساءل عن سبب صمت المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه قادة الاحتلال وجنوده الذين يوجوهون بنادقهم تجاه المتظاهرين العزل فى المناطق الشرقية من قطاع غزة ".
بدوره اثنى احمد عبد الهادى امين سر لجنة المسابقات فى الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ،على جمعية الثقافة والفكر الحر ومراكزها التربوية على نشر و تعزيز الثقافة الرياضية بصفة عامة ، والالعاب القوى بصفة خاصة في المخيمات والمدن بالجنوب ،مشيدا بعمق التعاون الذى يجمع الاتحاد بمؤسسة الثقافة والفكر الحر في اطار تفعيل الحركة الرياضية بالقطاع مع كافة مؤسسات وفعاليات المجتمع.
واكد عبد الهادى ان هؤلاء الاطفال هنا لترسل للمحتل الإسرائيلي ، اننا متمسكون بأرضنا، ولن تستطيعوا ان ترهبونا وتقتلعونا من جذورنا الراسخة والممتدة عبر التاريخ ،مضيفا ان التاريخ ويوم الارض يشهد اننا دافعنا عن ارضنا وعرضنا بصدورنا العارية مقابل اسلحتكم الفتاكة ومازلنا صامدين ومتمسكين بأرضنا.
واختتمت فعاليات السباق بتوزيع شهادات تقدير وهدايا على المؤسسات المشاركة ولجان التحكيم والطواقم الطبية ،والشرطة وتتويج الفائزين في المراكز الاولى.