|
الخارجية: تباكي هيلي على حقوق الإنسان يُكذبه انحيازها للاحتلال
نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 14:22 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تباكي مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هيلي، على حقوق الإنسان يُكذبه انحيازها الأعمى للاحتلال الاسرائيلي وجرائمه.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن مبادئ حقوق الإنسان كلٌ لا يتجزأ، ولا يجوز استخدامها بشكل مزاجي ولأغراض مصلحية، وشددت على أن ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في تعامل المسؤولين الأمريكيين مع حقوق الإنسان والمبادئ السامية والقوانين الناظمة لها تُعتبر استهزاء مقصوداً بتلك المبادئ واستخفافا بها وتمرداً عليها. وأشارت "الخارجية" الى أن من استمع بالأمس إلى مداخلة نيكي هيلي أثناء الجلسة الخاصة بسوريا، يتبادر إلى ذهنه أنه يستمع إلى أحد الآباء المؤسسين لمبادئ حقوق الإنسان، ويعتقد أنه إزاء قامةٍ عالية من المدافعين الأشداء عن تلك المبادئ والقوانين والمواثيق والعهود الخاصة بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها حق الإنسان في الحياة، وفي الحقيقة سرعان ما يكتشف الإنسان الفلسطيني حجم التناقض الهائل في مواقف هيلي، وزيف ادعاءاتها وفشل محاولاتها لتقمص شخصية المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك عندما يتذكر المراقب ما تقوله باستمرار وما تُصرح به من أقوال ومواقف تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتدافع عن جرائمه وتحميه، وتوفر له الغطاء والتشجيع لارتكاب المزيد منها. واعتبرت الخارجية أن هيلي تستنجد بمبادئ حقوق الإنسان والقوانين التي تدعو إلى احترامها والالتزام بها عندما يتعلق الأمر بمصالحها، وفي ذات الوقت تُسقط هذه المبادئ والقوانين وتتجاهلها بالمطلق وتستخف بها عندما تتعلق الحالة بفلسطين المحتلة، والجرائم المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية. |