إتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ينظم ورشتي عمل حول العنف الأسري في برقة والطيبة
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 11:34 )
رام الله - معا - ضمن فعاليات برنامج "يدا بيد" - من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري - الذي أطلقه اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي - الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع- بداية تشرين ثاني نوفمبر الماضي، بدأت فعاليات وأنشطة المرحلة الثانية من البرنامج، والتي تتمثل في تنظيم ورشات العمل والعروض المسرحية في القرى والبلدات المستهدفة في ست محافظات في الضفة الغربية الوسطى والشمالية.
في هذا الإطار، تم صباح الثلاثاء عقد ورشة عمل في قرية برقه بمحافظة رام الله، تناولت العديد من القضايا المتعلقة بموضوع العنف الأسري وأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى استعراض القوانين المحلية السارية التي تتعامل مع هذا الموضوع " المشكلة" والذي بات يشكل ظاهرة مقلقة في المجتمع الفلسطيني، وقد تم التطرق إلى إمكانية تفعيل هذه القوانين من أجل الوصول بهذه الظاهرة إلى حدها الأدنى.
إلى ذلك فقد تم استعراض موضوع العنف من حيث الأسباب والدوافع، وخاصة العامل المتعلق بوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي وما هي تأثيرات وجود هذه الاحتلال على المجتمع بشكل عام، كما ناقش الحضور ما يترتب عن هذا العنف من نتائج وتأثيرات سلبية على أعضاء الأسرة التي تسودها العلاقات العنيفة وخاصة الأطفال والنساء، وبالتالي على المجتمع بشكل عام.
وقد تناولت الورشة الأساليب والطرق التي يمكن إتباعها من أجل الحد والتخفيف من أسباب العنف وما هي التوصيات التي يمكن تقديمها في هذا المجال.
وفي السياق ذاته قام اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بتنظيم ورشة عمل ثانية في قرية الطيبة تناولت الموضوع ذاته.
ويذكر أن برنامج "يدا بيد" الذي أطلقه الاتحاد يستمر لمدة ثلاثة أعوام وتم تمويل تكاليفه البالغة حوالي ثلاثة ملايين دولار من قبل الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.
في هذا الإطار، تم صباح الثلاثاء عقد ورشة عمل في قرية برقه بمحافظة رام الله، تناولت العديد من القضايا المتعلقة بموضوع العنف الأسري وأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى استعراض القوانين المحلية السارية التي تتعامل مع هذا الموضوع " المشكلة" والذي بات يشكل ظاهرة مقلقة في المجتمع الفلسطيني، وقد تم التطرق إلى إمكانية تفعيل هذه القوانين من أجل الوصول بهذه الظاهرة إلى حدها الأدنى.
إلى ذلك فقد تم استعراض موضوع العنف من حيث الأسباب والدوافع، وخاصة العامل المتعلق بوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي وما هي تأثيرات وجود هذه الاحتلال على المجتمع بشكل عام، كما ناقش الحضور ما يترتب عن هذا العنف من نتائج وتأثيرات سلبية على أعضاء الأسرة التي تسودها العلاقات العنيفة وخاصة الأطفال والنساء، وبالتالي على المجتمع بشكل عام.
وقد تناولت الورشة الأساليب والطرق التي يمكن إتباعها من أجل الحد والتخفيف من أسباب العنف وما هي التوصيات التي يمكن تقديمها في هذا المجال.
وفي السياق ذاته قام اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بتنظيم ورشة عمل ثانية في قرية الطيبة تناولت الموضوع ذاته.
ويذكر أن برنامج "يدا بيد" الذي أطلقه الاتحاد يستمر لمدة ثلاثة أعوام وتم تمويل تكاليفه البالغة حوالي ثلاثة ملايين دولار من قبل الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.