وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الإسلامية المسيحية" تهنىء المسلمين بذكرى الاسراء والمعراج

نشر بتاريخ: 12/04/2018 ( آخر تحديث: 12/04/2018 الساعة: 09:53 )
"الإسلامية المسيحية" تهنىء المسلمين بذكرى الاسراء والمعراج
القدس- معا- باركت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، يوم الخميس، للمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة ذكرى الاسراء والمعراج، محذرةً من الخطر المحدق بمسرى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في ظل الحملات والمخططات التهويدية التي تشنها سلطات الاحتلال وجماعاتها المتطرفة، حيث باتت النوايا التهويدية واضحة وصريحة بتقسيم المسجد الاقصى والسيطرة الكاملة عليه.
واعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى حلول ذكرى الإسراء والمعراج تستدعي من أبناء الشعب الفلسطيني ضرورة الوحدة والتوحد حول المشروع الوطني الهادف إلى تخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من براثين الاحتلال وتقرير المصير والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الدكتور عيسى ان حلول ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة، واختيار المسجد الأقصى المبارك ليكون ليكون معراج النبي محمد الى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية، وبالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين في فلسطين وخارجها، وفي هذه المناسبة الجليلة نوجه دعوتنا لكافة الدول الاسلامية الى الالتفات لقضية المسجد الاقصى المبارك وبذل الغالي والنفيس لحمايته مما يحدق به من مخاطر وأهوال، كما تؤكد أهمية القدس وفلسطين على اعتبارها قضية الأمة الأولى والمركزية.
وحذرت الهيئة في بيانها مما يتعرض له الحرم القدسي الشريف من تهويد وتدمير، حيث باتت الاقتحامات يومية للمسجد الاقصى لاداء الصلوات والرقصات التلمودية، ترافقها استمرار عمليات حفر الانفاق اسفل اساسات المسجد، ما يهدده بالانهيار والتدمير، مشيرةً إلى تعالي الاصوات اليهودية بالسيطرة على المسجد وتقسيمه.
واشار د.عيسى الى إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج تأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، ورغماً عن ذلك فإننا مصممون على المضي قدماً صواب أهداف شعبنا النبيلة والمشروعة والعادلة على اعتبار أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة ليس احتفالاً تقليدياً، وإنما هو تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن.
وأكدت الهيئة ان القدس كانت وستبقى مركز الروح وقلب الجسد الفلسطيني مهنئةً أبناء الشعب بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.