|
تربية بيت لحم تستقبل وفداً تضامنياً في مدرسة النبي زكريا
نشر بتاريخ: 12/04/2018 ( آخر تحديث: 12/04/2018 الساعة: 15:08 )
بيت لحم- معا- استقبل سامي مروّة مدير التربية والتعليم العالي في بيت لحم وفداً تضامنياً في مدرسة النبي زكريا الاساسية المختلطة برئاسة انتصار الوزير عضو المجلس التشريعي.
وتأتي الزيارة بالتنسيق مع دائرة شؤون المفاوضات والتي مثلها كل من مستشارة السياسات فاتنه هودلي والوفد الزائر، وجاءت الزيارة التضامنية بهدف اطلاع عدد من القناصل والشخصيات الدبلوماسية الدولية وممثلين عن المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية عن الانتهاكات التي يواجهها أهالي قرية النبي زكريا. وكان في استقبال الوفد التضامني كل من رئيس المجلس القروي في القرية فتحي عابدة ونائبه محمد ابراهيم وأعضاء المجلس ووجهاء القرية ومديرة مدرسة النبي زكريا نسرين عيسى والهيئة التدريسية. وفي كلمتها، عبرت الوزير عن اعتزازها بهذه الزيارة التضامنية التي تهدف الى كشف السياسات الاحتلالية التي تهدف الى تهجير القرية من ابنائها الاصليين الامر الذي يخالف كافة التشريعات والقوانين الدولية والانسانية وكافة المواثيق الدولية وتعتبر تمييزاً عنصرياً سافراً تجاه أبناء شعبنا العزل. واشارت الوزير الى حشد الرأي العام وإرسال رسالة للشعب، الذي يتطلع للسلام العادل وتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كسائر شعوب العالم. مشيرة الى اعتراف أغلب دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة. وذكر سامي مروّة ان الزيارة تأتي تجسيداً للاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية العادلة، مشيداً بصمود أهالي القرية وتشبث أطفالها بخيار التعليم رغم ممارسات التطهير العرقي التي يواجهونها، مؤكداً في الوقت ذاته على حق الأطفال في الوصول الى بيئة تعليمية آمنة. وبين مروّة حرص وزارة التربية والتعليم العالي على تعزيز الثبات والصمود ومجابهة كافة التحديات بسلاح العلم والمعرفة على الرغم من التحديات والعقبات، داعياً الوفد التضامني الى توثيق سياسات الاحتلال الاستيطانية وممارساته التعسفية التي تأتي بنتائج نفسية وتربوية تنعكس سلباً على ابنائنا واطفالنا في هذه المناطق المستهدفة. واستعرضت فاتنة هودلي من دائرة شؤون المفاوضات الأبعاد السياسية التي يواجهها أبناء القرية، مشيرة الى انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي الانساني من فرض حصار واغلاقات مستمرة ومنع حرية الحركة والتنقل والحط من الكرامة الانسانية واستمرار مصادرة وسرقة الاراضي من اصحابها وسياسات الهدم التي تستهدف ترحيل ابناء القرية من بيوتهم والإرهاب الممارس بشكل ممنهج من قبل المستوطنين على ابناء القرية. وقدمت مديرة المدرسة نسرين عيسى شرحا مفصلاً عن المعاناة اليومية التي تتعرض لها والهيئة التدريسية والطالبات من جيش الاحتلال ومستوطنيه في مدرسة تفتقر لكافة المقومات الاساسية في التعليم في الوقت الذي ينعم به أبناء المستوطنين بالتعليم في بيئة آمنة ومثالية. وأوضح محمد ابراهيم الآثار المترتبة على سياسات الاحتلال والمستوطنين والتي تنال من حياة وأمن ابناء القرية والتي تستهدف ارهاب ابناء القرية واجبارهم على ترك اراضيهم، مؤكدا على حقهم وصمودهم في قريتهم التي تعاني يوميا من سياسات التشريد القسري. وبينت نورا سعد من المجلس القروي الآثار المترتبة على حصار القرية واعتداءات المستوطنين على حياة ابناء القرية وخاصة الفتيات اللواتي يعانين بسبب اعتداءات الاحتلال ومنعهن من مواصلة حقهن الاساسي في التعليم. |