المفتي العام يوجه نداءً عاجلاً لحماية المدينة المقدسة ويحذر من المخططات الإسرائيلية تجاه القدس والمقدسات
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 14:55 )
القدس - معا - حذر الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك - من المخططات الاحتلالية المبيتة ضد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية.
وقال المفتي في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إن سلطات الاحتلال تمارس على أرض الواقع أعمالاً مشبوهة هدفها المس بالقدس والمقدسات الفلسطينية تحت مسميات وذرائع واهية هادفة من هذه المخططات فرض سياسة الأمر الواقع على المفاوض الفلسطيني وبالتالي تهويد وعبرنة المدينة المقدسة مستغلة بذلك الانشغال العالمي والشرخ الفلسطيني الداخلي.
وأضاف المفتي إن سلطات الاحتلال تمعن في تنفيذ مخططات شرسة ضد القدس والمقدسات من خلال حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته، والعمل على فتح البوابة الثلاثية في المصلى المرواني أمام اليهود وكذلك مخطط بناء كنيس فوق المحكمة التنكزية وغير ذلك من الاعتداءات.
واوضح المفتي أنه أرسل برقيات إلى عمرو موسى - الأمين العام لجامعة الدول العربية - والبروفسور أكمل الدين أوغلي - الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي- والدكتور عبد الله التركي - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، شرح فيها الأوضاع الصعبة التي تتعرض لها القدس والمقدسات والحصار الخانق على أهلنا في القطاع.
وحمل المفتي سلطات الاحتلال المسؤولية عن عواقب هذه الأفعال، مناشداً جميع الدول العربية والإسلامية ضرورة التحرك لمنع هذه الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال المفتي في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إن سلطات الاحتلال تمارس على أرض الواقع أعمالاً مشبوهة هدفها المس بالقدس والمقدسات الفلسطينية تحت مسميات وذرائع واهية هادفة من هذه المخططات فرض سياسة الأمر الواقع على المفاوض الفلسطيني وبالتالي تهويد وعبرنة المدينة المقدسة مستغلة بذلك الانشغال العالمي والشرخ الفلسطيني الداخلي.
وأضاف المفتي إن سلطات الاحتلال تمعن في تنفيذ مخططات شرسة ضد القدس والمقدسات من خلال حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته، والعمل على فتح البوابة الثلاثية في المصلى المرواني أمام اليهود وكذلك مخطط بناء كنيس فوق المحكمة التنكزية وغير ذلك من الاعتداءات.
واوضح المفتي أنه أرسل برقيات إلى عمرو موسى - الأمين العام لجامعة الدول العربية - والبروفسور أكمل الدين أوغلي - الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي- والدكتور عبد الله التركي - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، شرح فيها الأوضاع الصعبة التي تتعرض لها القدس والمقدسات والحصار الخانق على أهلنا في القطاع.
وحمل المفتي سلطات الاحتلال المسؤولية عن عواقب هذه الأفعال، مناشداً جميع الدول العربية والإسلامية ضرورة التحرك لمنع هذه الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.