الاسير العروج: العزل عبارة عن ابادة ثقافية واجتماعية
نشر بتاريخ: 14/04/2018 ( آخر تحديث: 16/04/2018 الساعة: 09:22 )
بيت لحم- معا- نقلت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب شهادة اقدم الاسرى الاداريين ابراهيم العروج سكان بيت لحم، الذي يقبع في العزل الانفرادي في سجن "مجدو" شمال مدينة جنين، وهو الاسير الاداري الوحيد المعزول بقرار من المخابرات الاسرائيلية.
وجاء في شهادة الاسير العروج ان هناك تعامل همجي لا يتم اخراجه للساحة اليومية او ما يسمى "الفورة" الا بعد تقييد يديه ورجليه، وخلال الفوره يتم فك القيود وضمن هذه الساعة يجب ان يقضي احتياجاته اليومية مثل غسيل ملابس الرياضة، وكلما تم نقله من والى غرفة العزل يتم تقييد يديه ورجليه خاصة عند الذهاب للعيادة.
وقال عروج ان تفتيشات بشكل مكثف بمعدل 3-4 تفتيشات بالاسبوع وتكون استفزازية من قبل ادارة السجون ووحدات مثل "مماز"، "متسادا"، درور" وغيرها، موضحا انه عند التفتيش من الوحدات الخارجية يقلبوا الغرفة رأسا على عقب، وتعامل همجي مع اي طلب يطلبه.
واضاف ان العزل هو اجرام بحق البشرية ويشكل ضغط نفسي كبير على الاسير وعائلته، وهو عبارة عن ابادة ثقافية وقد اصبح كعقوبة وليس اعتقال احترازي، اصل القانون ان يكون احترازياً نتيجة تخمينات الشاباك بوجود خطر من المعتقل الا انه اصبح التعامل مع المعتقل وكأنه اقترف مخالفة ويتم محاكمته فور اعتقاله من قبل ضباط المخابرات وذلك بابلاغه لحظة اعتقاله بالفترة التي سيمكثها بالاعتقال، قائلاً "انني يوم اعتقلوني اخبروني بانهم سيعتقلوني مدة سنتان اداري".
واشار الى انه لا يمثل للمحاكم العسكرية ضمن خطوات مقاطعة الاسرى الاداريين للمحاكم العسكرية الاسرائيلية والتي هي بمثابة محاكم صورية منذ شهرين.
ويذكر انه جرى تمديد الاعتقال الاداري للمرة الثامنة على التوالي للاسير ابراهيم العروج لمدة 3 شهور.
وكان قد تم اعتقاله بقرار اعتقال اداري منذ سنة 2016، وقد كان من المفروض أن ينتهي الاداري بتاريخ 18-4-2018 ولكن تم تجديد الاداري بتاريخ 9-4-2018 بامر من المخابرات- الشاباك- لمدة 3 شهور اخرى بادعاء وجود ملف سري بانه خطير على امن الدولة.
وحسب ما افاد به الاسير لمحامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين المحامية حنان الخطيب بان ادعاءات الشاباك عارية عن الصحة واعرب قائلاً " اوجه كلامي للاستخبارات الاسرائيلية اذا كان هناك ادلة لديكم فحاكموني".
والجدير بالذكر انه منذ تاريخ 31-1-2018 والعروج يقبع بالعزل بقرار من المخابرات-الشاباك- وايضا نتيجة معلومات سرية، بدون سبب يذكر، وقد تم منعه من زيارة الاهل.
يذكر ان للاسير 4 اخوة كانوا معتقلينن، احدهم افرج عنه وما زال هناك 3 بالاسر، عيسى بسجن عوفر محكوم سنة واثنين بالعزل ابراهيم بعزل مجيدو منذ سنتان ونصف واسماعيل موجود بعزل رامون منذ حوالي سنة و9 شهور.
وجاء في شهادة الاسير العروج ان هناك تعامل همجي لا يتم اخراجه للساحة اليومية او ما يسمى "الفورة" الا بعد تقييد يديه ورجليه، وخلال الفوره يتم فك القيود وضمن هذه الساعة يجب ان يقضي احتياجاته اليومية مثل غسيل ملابس الرياضة، وكلما تم نقله من والى غرفة العزل يتم تقييد يديه ورجليه خاصة عند الذهاب للعيادة.
وقال عروج ان تفتيشات بشكل مكثف بمعدل 3-4 تفتيشات بالاسبوع وتكون استفزازية من قبل ادارة السجون ووحدات مثل "مماز"، "متسادا"، درور" وغيرها، موضحا انه عند التفتيش من الوحدات الخارجية يقلبوا الغرفة رأسا على عقب، وتعامل همجي مع اي طلب يطلبه.
واضاف ان العزل هو اجرام بحق البشرية ويشكل ضغط نفسي كبير على الاسير وعائلته، وهو عبارة عن ابادة ثقافية وقد اصبح كعقوبة وليس اعتقال احترازي، اصل القانون ان يكون احترازياً نتيجة تخمينات الشاباك بوجود خطر من المعتقل الا انه اصبح التعامل مع المعتقل وكأنه اقترف مخالفة ويتم محاكمته فور اعتقاله من قبل ضباط المخابرات وذلك بابلاغه لحظة اعتقاله بالفترة التي سيمكثها بالاعتقال، قائلاً "انني يوم اعتقلوني اخبروني بانهم سيعتقلوني مدة سنتان اداري".
واشار الى انه لا يمثل للمحاكم العسكرية ضمن خطوات مقاطعة الاسرى الاداريين للمحاكم العسكرية الاسرائيلية والتي هي بمثابة محاكم صورية منذ شهرين.
ويذكر انه جرى تمديد الاعتقال الاداري للمرة الثامنة على التوالي للاسير ابراهيم العروج لمدة 3 شهور.
وكان قد تم اعتقاله بقرار اعتقال اداري منذ سنة 2016، وقد كان من المفروض أن ينتهي الاداري بتاريخ 18-4-2018 ولكن تم تجديد الاداري بتاريخ 9-4-2018 بامر من المخابرات- الشاباك- لمدة 3 شهور اخرى بادعاء وجود ملف سري بانه خطير على امن الدولة.
وحسب ما افاد به الاسير لمحامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين المحامية حنان الخطيب بان ادعاءات الشاباك عارية عن الصحة واعرب قائلاً " اوجه كلامي للاستخبارات الاسرائيلية اذا كان هناك ادلة لديكم فحاكموني".
والجدير بالذكر انه منذ تاريخ 31-1-2018 والعروج يقبع بالعزل بقرار من المخابرات-الشاباك- وايضا نتيجة معلومات سرية، بدون سبب يذكر، وقد تم منعه من زيارة الاهل.
يذكر ان للاسير 4 اخوة كانوا معتقلينن، احدهم افرج عنه وما زال هناك 3 بالاسر، عيسى بسجن عوفر محكوم سنة واثنين بالعزل ابراهيم بعزل مجيدو منذ سنتان ونصف واسماعيل موجود بعزل رامون منذ حوالي سنة و9 شهور.