جنود المدرعات الاسرائيلية الذين اشتركوا في معركة السلوقي بحرب لبنان الاخيرة يخشون الدخول الى دباباتهم

بيت لحم -معا- يعاني العشرات من جنود المدرعات الاسرائيليين الذين اشتركوا باكبر معركة خلال الحرب الاخيرة على لبنان حين حاولوا اجتياز وادي السلوقي من اثار نفسية خطيرة جدا لم يشفوا منها حتى الان علما بان بعضهم سيتم استدعاؤه مجددا للخدمة الاحتياطية السنوية.

واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان وزارة الجيش والقيادة العسكرية على علم بهذه الظاهرة الخطيرة وتحاول منح هؤلاء الجنود المساعدة المطلوبة لتخليصهم من الكوابيس التي يعانون منها حيث جرى استدعاء بعضهم للخدمة الاحتياطية في غير وحداتهم الاصلية التي باتوا يخافون الخدمة فيها من هول ما شاهدوه على ايدي رجال حزب الله .

وادت معركة السلوقي التي جرت يوم الثاني عشر من اب عام 2006 وفقا للمعطيات الاسرائيلية الى مقتل سبعة جنود واصابة العشرات بجراح مختلفه بيد انه اتضح بعد انتهاء المعركة وانجلاء غبارها ان اعددا كبيرة من جنود " الكتلة الفولاذية رقم 401 التي خاضت المعركة قد اصيبوا بامراض نفسية لا تقل خطورة عن الجراح الجسدية.

وحسب مصادر امنية اسرائيلية جرى اكتشاف ما عرف باعراض السلوقي بعيد انتهاء الحرب حيث لوحظ امتناع اعداد كبيرة من الجنود من دخول دباباتهم التي شاهدوها بام العين تحترق تحت وقع صواريخ حزب الله وجرى تحويلهم للعلاج النفسي بدلا من استيعابهم في الوحدات المدرعه .