سفارتنا بماليزيا تقيم بيت عزاء للسفير الراحل ابو غوش

واقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الشاكرين بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة أفراد أسرته المقيمين في ماليزيا، وسفير فلسطين لدى ماليزيا داتو د. أنور الأغا، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي، السفير سمير بكر، والسفير فريز مهداوي، وسفير فلسطين لدى الصين، والمسؤولين الماليزيين، وبعض السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب لدى ماليزيا، واقرباء وأصدقاء الفقيد، وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، ولفيف من أبناء الشعب الماليزي، ثم ووري جثمانه الطاهر الثرى في احدى المقابر الاسلامية، في كوالالمبور.
وأقيم للفقيد الراحل أبو غوش بيت عزاء بالبيت الفلسطيني في ماليزيا، مقر إقامة السفير الفلسطيني لدى كوالالمبور، حيث استقبل سفير فلسطين لدى ماليزيا أنور الأغا وأفراد أسرة الفقيد الراحل السفير عبد العزيز ابو غوش، وطاقم سفارة فلسطين لدى ماليزيا، المعزين من المسؤولين الماليزيين والسفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، وأقارب وأصدقاء الفقيد الراحل، وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا.
وألقى السفير أنور الأغا كلمة بعد ان وري الفقيد الراحل الثرى في احدى المقابر الاسلامية في كوالالمبور، نقل خلالها التعازي الحارة من الرئيس محمود عباس الى أسرة الفقيد، وتوجه بالتعازي الحارة و المواساة لأسرة الفقيد الراحل السفير عبد العزيز ابو غوش، وشكر المشاركين في تشييع جثمانه الطاهر والمعزين في وفاته، وعدد مناقب الفقيد الراحل، الذي كان وطنيا مدافعا عن قضيتنا الفلسطينية العادلة، مقاتلا فدائيا في لبنان ودبلوماسيا محترفا، عمل سفيرا لدى تنزانيا، و أمينا عاما لمنظمة التعاون الاسلامي لشئون فلسطين، حيث نسج شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية، ثم عمل سفيرا لدولة فلسطين لدى ماليزيا، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية بنشاط مميز دافع من خلاله عن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، و كان فتحاويا مخلصا ومؤثرا لدى الاتحاد العام لطلبة فلسطين ومؤتمرات حركة فتح.

وتوجه الاغا بالدعاء للفقيد الراحل، ان يغفر الله له وان يدخله جنات الخلد، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما ألقى السفير فريز مهداوي، كلمة توجه خلالها لأسرة الفقيد الراحل عبد العزيز ابو غوش، بالتعازي الحارة، وتحدث عن تجربته مع الراحل في العمل الطلابي والنضالي والدبلوماسي، منوها ان الفقيد الراحل كان مخلصا في عمله، وأفنى حياته مدافعا بقوة عن قضيتنا العادلة و شعبنا، داعيا الله ان يغفر له و يسكنه فسيح جنانه.