|
هيئة الأسرى: أوضع الأسرى المرضى الصحية تزداد خطورة
نشر بتاريخ: 15/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 09:43 )
رام الله- معا- أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، يوم الأحد، أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في عيادة معتقل "الرملة" تزداد خطورة يوماً بعد يوم، في ظل انعدام الشروط الصحية والرعايه الطبية الملائمة، والاستمرار في سياسة عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وبين شقيرات أن العيادة مكتظة بالحالات المرضية الصعبة كأمراض السرطان والقلب والرئتين والكبد، بالإضافه إلى وجود عدد من الأسرى المصابين والمقعدين الغير قادرين على قضاء حاجاتهم ولا يقدم لهم أي فحوصات طبية أو علاج. ومن بين الحالات المرضية الصعبة التي رصدها محامي الهيئة، حالة المعتقل صالح عمر صالح (21عاماً) من مخيم بلاطة قضاء نابلس، والذي يعاني من آلام حادة في الظهر، جراء اصابته بأربع رصاصات في جسده عند اعتقاله بالقرب من حاجز حوارة، وقد تم اخراج ثلاث رصاصات وبقيت واحدة أصابت أحد شرايين الظهر فأدت إلى شل حركته، وبسببها بدأ يستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، وهو بحاجة لإجراء صورة رنين مغناطيسي للعمود الفقري لتحديد مكان الشظايا المتبقية بجسده، والقيام بعملية زراعة بلاتين، إلا أن إدارة عيادة الرملة تماطل في تحويله لإجراء الصورة والخضوع للعملية، وتكتفي باعطاءه المسكنات. أما عن الأسير عز الدين كراجات (17عاماً) من بلدة حلحول في الخليل، فهو يعاني من آلام في مفصل القدم اليسرى جراء إصابته بعدة رصاصات في جسده أثناء اعتقاله بالقرب من مفرق "عتصيون"، وقد أجريت له عملية في كتفه الأيمن ووضعه مستقر، لكنه لا يزال يعاني من آلام حادة في قدمه ولا يستطيع التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية ترميم للمفصل بأسرع وقت ممكن. يذكر أن عدد الأسرى المرضى القابعين في الوقت الحالي فيما يسمى عيادة معتقل "الرملة" 15 أسير وهم معتصم رداد، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، ومحمد ديب، وعز الدين كراجات، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، وأحمد زقزوق. |