وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير عام مؤسسة نوفونورديسك للهيموفيليا يزور الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 16:57 )
رام الله - معا - استقبلت الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم "الهيموفيليا"، نهاية الأسبوع الماضي، في مقرها برام الله، الدكتور ستيفن روبنسون،مدير عام مؤسسة نوفو نورديسك للهيموفيليا، والدكتور مجدي النابلسي، وكيل شركة نوفونوردسك في فلسطين.

وتم في هذا اللقاء استعراض نشاطات الجمعيه وامكانيات التعاون مع المؤسسه من اجل تحقيق افضل الخدمات والرعايه لمرضى الهيموفيليا في فلسطين.

ويبلغ عدد المرضى المصابين المبلغ عنهم 180 في الضفة الغربية، و90 في قطاع غزة، ويقدر العدد الكلي للمصابين 300 مصاب.

واستذكر الطويل عدة حملات توعية قامت قامت بها الجمعية، ليس فقط على مستوى الإعلام المحلي، بل تم تجاوزه إلى الإعلام العالمي، وقد تم أيضاً انتاج فيلم وثائقي مدته 16 دقيقة، يتحدث عن "الهيموفيليا".

وأكد الدكتور هشام درويش، نائب رئيس الجمعية، على وجود نقص في المعلومات المتعلقة بهذا المرض، ليس فقط لدى المصابين، بل لدى الطواقم الطبية أيضاً، وهو يرى أن التوعية والتثقيف يجب أن يبدءا بالأطباء والعاملين في المختبر.

وفي نفس السياق، قال الدكتور مجدي النابلسي، أن شركة نوفونوردسك تسعى دائماً إلى توفير أفضل الفرص لمساعدة المرضى، وخاصة مرضى السكري والهيموفيليا، وإلى هذا يعزي سبب تصميم "نوفونوردسك" على القيام بأكبر عدد ممكن من المشاريع.

وكان روبنسن قد اجتمع مع الدكتور فتحي أبو مغلي، وزير الصحة، في وقت سابق من ذلك اليوم، لمناقشة المشروع المقدم من مؤسسة نوفونورديسك للهيموفيليا الى وزارة الصحة الفلسطينية، والذي يهدف إلى إيجاد سجل طبي لمرضى الهيموفيليا في فلسطين، مما يساعد على معرفة حجم المشكلة لإيجاد الطرق المناسبة للتعامل معها، وأشار روبنسون إلى أن المشروع سيسعى إلى إيجاد كافة المرضى المصابين بنزف الدم، وإعادة تشخيص الحالات الموجودة لتصحيح المعلومات المغلوطة، إن وجدت، وخلق قاعدة بيانات ثابتة لهم، يستطيع المختصون الرجوع لها في أي وقت. ويرمي أيضاً إلى تدريب العاملين في المختبرات، الممرضين، التقنيين، والأطباء أيضاً، بالإضافة إلى شراء المعدات والأجهزة اللازمة بقيمة 200 ألف دولار أمريكي.

ومن جانبه، قال أمجد الطويل، رئيس الجمعية الفلسطينية لأمراض الدم، أنه يشجع وبشدة البدء في تطبيق المشروع في أقرب وقت ممكن، وذلك بسبب جهل الكثير من الناس ماهية مرض نزف الدم، أو "الهيموفيليا"، وبذلك فإن مشروعاً كهذا من شأنه أن يزيد من الوعي لهذا المرض. وشدد على أهمية مشاركة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تطبيقه، وأكد على جاهزية الجمعية بكامل طاقمها للمشاركة في إنجاحه.

يجدر بالذكر أن مؤسسة نوفونورديسك للهيموفيليا ، الذي تم إنشاؤها قبل عامين ونصف العام من قبل شركة نوفونوردسك، هي مؤسسة غير ربحية، يقع مقرها في مدينة زوريخ السويسرية. تم إنشاؤها تلبية للحاجة الماسة لتغيير البنية التحتية للهيموفيليا في العالم، ولديها واحد و عشرون مشروعاً موزعة في أنحاء مختلفة من العالم، وأكبر هذه المشاريع يقع في الصين، وأصغرها في أوزبكستان.