|
قراقع: الجرائم الطبية تتصاعد في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/04/2018 ( آخر تحديث: 16/04/2018 الساعة: 11:41 )
رام الله- معا- حذر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين مع انطلاق فعاليات يوم الاسير الفلسطيني من تصاعد الجرائم الطبية بحق الاسرى في السجون، ومن استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاجات اللازمة للمرضى، معتبرا ان هذه سياسة قاتلة ومميتة وتحصد ارواح الاسرى من خلال تفاقم الامراض في اجسادهم.
وأشار قراقع الى 59 اسيرا سقطوا شهداء بسبب الاهمال الطبي منذ عام 1967، اضافة الى المئات الذين استشهدوا بعد الافراج عنهم بسبب ما حملوه من امراض خلال اعتقالهم، وان السجون تحولت الى مكان لزرع الامراض تفتقد للرقابة والشروط الصحية المتلائمة مع قواعد واحكام القوانين الدولية والانسانية. وقال إنه لا تجري فحوصات دورية للاسرى ولا تشخيصات دقيقة لأمراضهم، بالاضافة الى مماطلة طويلة في إجراء العمليات لهم، اضافة الى عدم وجود اطباء مهنيين في السجون مما ينعكس سلبا على واقع الاسرى الصحي ويؤدي الى تفاقم الامراض في أجسامهم حتى درجة الخطر الشديد. وأضاف أن ما يقارب 1800 حالة مرضية بالسجون منها ما يقارب 100 حالة خطيرة من المصابين بامراض مزمنة وأورام خبيثة ومعاقين وجرحى ومشلولين، ما يتطلب تحقيقا دوليا وتدخلا في مدى التزام اسرائيل بالقوانين الدولية في تقديم العلاجات اللازمة للاسرى المرضى وبصفتها المسؤولة قانونيا عن حياة وصحة الاسرى والمعتقلين الذين تحتجزهم. أقوال قراقع جاءت خلال زيارة عائلة الاسير ياسر ربايعة المحكوم مدى الحياة وقضى 17 عاما في السجون سكان العيزرية، وهو اسير مريض يعاني من وجود ورم على الكبد ونقل الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي وتقرر اجراء عملية جراحية له، وخلال زيارة عدد من الاسرى المحررين من سكان الخليل وهم سالم مناصرة الذي قضى 12 عاما، ومحمد برقان الذي قضى 15 عاما ورامي كسار الذي قضى 15 عاما، وذلك بمشاركة وفد من هيئة الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني واسرى محررين. |