وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تجدد موقفها من ضرورة تعديل اتفاقية المعبر

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 17:55 )
غزة -معا - عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرع شرق غزة سلسلة من الاجتماعات الكادرية في كل من الزيتون والدرج والصبرة، وذلك في سياق التحضير للذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها.

وقد قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة، خلال الاجتماع الكادري في الزيتون بأن اتفاقية معبر رفح مجحفة بحق شعبنا حيث تعطي للاحتلال التحكم بفتح وإغلاق المعبر في الوقت الذي يريد من خلال التحكم بحركة الأوروبيين الذين هم جزء من الاتفاق. لذا يجب العمل على تعديل هذه الاتفاقية ليصبح المعبر فلسطيني مصري بإشراف الأوروبيين لكي يتمكن أبناء شعبنا من التحرك بحرية والانفتاح على العالم الخارجي من خلال هذا المعبر الذي يعتبر المتنفس الوحيد لقطاع غزة.

من جهته أكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة، خلال اجتماع كادري في منطقة الصبرة أن التصعيد العدواني الإسرائيلي بلغ أقصى درجاته وفي كافة مناحي الحياة سواء باستهداف المناضلين أو ضرب المقرات أو تشديد الحصار والإغلاق وقطع التيار الكهربائي، لكن شعبنا يتمتع بدرجة عالية من الصمود في مواجهة هذه الإجراءات القمعية.

وقال خلف إن موضوع الهدنة أو التهدئة يجب أن تكون متبادلة وشاملة ومتزامنة مع الاحتلال لأنه لا يعقل أن تكون هدنة من طرف واحد، ونحن الطرف الأضعف دائماً بحالة دفاع عن النفس.

ودعا كافة الأطراف الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذا العدوان المتكرر وهذا التصعيد العنيف ضد أبناء شعبنا الأعزل.

وفي اجتماع كادري في منطقة الدرج تحدث أدهم خلف عضو القيادة المركزية للجبهة، عن المعاني السياسية التي تتزامن مع التحضير لإحياء ذكرى الانطلاقة التاسعة والثلاثين للجبهة الديمقراطية، ومن أهمها العمل الجاد من أجل إنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة الجغرافية والسياسية بين الضفة وغزة وبين فتح وحماس، لأن شعبنا هو الخاسر الوحيد من هذه الحالة.

ودعا إلى رفض الفصل بين الضفة وغزة تحت أي مبرر سواء سياسي أو اقتصادي أو إداري، حيث أن غزة والضفة والقدس هي وحدة جغرافية وسياسية واحدة.
وفي ختام هذه السلسلة من الاجتماعات الكادرية وجه المجتمعون التحية لأرواح الشهداء، شهداء الجبهة والانتفاضة والوطن. ووجهوا تحية خاصة للأمين العام نايف حواتمة وتمنوا له موفور الصحة والعافية في الذكرى التاسعة والثلاثين للانطلاقة المجيدة.