|
منظمة الجبهة الشعبية في السجون: قضية الاسرى رافعة وطنية
نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 11:01 )
رام الله- معا- جددت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، التذكير بقضية الأسرى كرافعة وطنية، وبأنها قضية حرية بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني. وحيت المنظمة في بيان صدر عنها، يوم الأسير كرمز لكفاح الأسرى، مطالبة بإبقاء قضية حرية الأسرى على رأس أولويات العمل الوطني، رسميا كان أم شعبياً. وعبرت عن تضامنها مع الأسرى الإداريين في إضرابهم وفي معركتهم المتواصلة من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري. وطالبت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية دون تمييز، مطالبة باتخاذ الإجراءات الضرورية لرعاية أسرهم وأبنائهم، وسن قانون يحمي حقوقهم ويضمن عيشاً كريماً لهم بعد التحرر من الأسر. كما طالبت بتوثيق كل الجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون ومخابراتها بحق الحركة الأسيرة من سياسة اعتقال إداري، وعزل، وإهمال طبي، واستمرار اعتقال الأطفال القصر، واستمرار لانتهاكاتها وممارساتها بحق الحركة الأسيرة، والتوجه بهذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية بشكلٍ عاجلٍ لإدانة هذا الكيان على جرائمه بحق الحركة الأسيرة. وطالبت بصياغة برنامج عمل نضالي مستمر من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى في الميدان وكافة الساحات والمنابر. وفيما يلي نص البيان" بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بمناسبة يوم الأسير جماهير شعبنا في الوطن والشتات،،،تطل علينا مناسبة يوم الأسير الفلسطيني هذا العام لتلتحم مع انتفاضة العودة، ففي هذا اليوم الذي تعّمد بدم شهداء الحركة الأسيرة وأوجاع الأمعاء الخاوية التي شكّلت عنوان التحدي والمقاومة لعسف الجلاد، وعنوان معركة الإرادات وتحقيق الإنجازات حتى صارت المعتقلات والسجون مدارس في الفكر والتنظيم والتعبئة واجتراح أساليب للمقاومة من العدم، في هذا اليوم نرفع إلى شهداء حركتنا الأسيرة كل التحية والإكبار، نجدد لهم العهد، لكل الشهداء الأسرى الذين سطروا أمثولة في التضحية والعطاء. كما نوجه تحياتنا لجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم التحية للرفيق القائد الوطني والرمز المثال أحمد سعدات " أبوغسان"، والقادة مروان البرغوثي، حسن سلامة، بسام السعدي، وجدي جودة، باسم الخندقجي، وليد دقة، عاهد أبوغلمى، وكميل أبوحنيش، ووائل الجاغوب وقائمة طويلة من الأسرى. كما نحيي أسيرات شعبنا، اللواتي تقدمن الصفوف وجسدن حالة نضالية متقدمة وكن مثالاً للتفاني والعزيمة والإرادة وفي مقدمتهن المناضلة الصلبة خالدة جرار " أم يافا"، وأيقونة نضالنا الجديدة عهد التميمي وقائمة طويلة من فارسات هذا الوطن. كما نحيي أسرى القدس ومناطق 48 والأسرى القدامى الذين شكّلوا مدارس ثورية تخرج منها آلاف المقاومين الأبطال. لجميع هؤلاء الأسرى نجدد لهم العهد على المضي في درب المقاومة والثبات على ما أجمع عليه شعبنا حقوقاً مشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس. جماهير شعبنا،،، في يوم الأسير، وكما اعتبرنا أنفسنا في الحركة الأسيرة جزءاً لا يتجزأ من انتفاضة العودة نحارب ونقاتل معكم بقلوبنا وعقولنا وبصمودنا داخل قلاع الأسر، فإننا نؤكد بمناسبة يوم الأسير على ضرورة التركيز على النقاط التالية: 1. نجدد التذكير بقضية الأسرى كرافعة وطنية، وبأنها قضية حرية، وفي هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً بأننا لسنا إرهابيين ولا مصاصي دماء إننا أبناء قضية عادلة ودعاة تحرر من الظلم والقهر الذي يعانيه شعبنا. 2. نحيي يوم الأسير كرمز لكفاح الأسرى، ولنطالب بإبقاء قضية حرية الأسرى على رأس أولويات العمل الوطني، رسميا كان أم شعبياً. وفي هذا السياق نعبّر عن تضامننا مع الأسرى الإداريين في إضرابهم وفي معركتهم المتواصلة من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري. 3. نطالب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية دون تمييز، ونطالبهم باتخاذ الإجراءات الضرورية لرعاية أسرهم وأبنائهم، وسن قانون يحمي حقوقهم ويضمن عيشاً كريماً لهم بعد التحرر من الأسر. 4. نطالب بتوثيق كل الجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون ومخابراتها بحق الحركة الأسيرة من سياسة اعتقال إداري، وعزل، وإهمال طبي، واستمرار اعتقال الأطفال القصر، واستمرار لانتهاكاتها وممارساتها بحق الحركة الأسيرة، والتوجه بهذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية بشكلٍ عاجلٍ لإدانة هذا الكيان على جرائمه بحق الحركة الأسيرة. 5. نطالب بصوغ برنامج عمل نضالي مستمر من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى في الميدان وكافة الساحات والمنابر. جماهير شعبنا،،، في الختام، إننا في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال نؤكد فخرنا واعتزازنا بكم مع كل نبضة من نبضات قلوبنا ومع كل دفقة تجري في شرايينا... نجدد العهد والوفاء لكم في يوم الأسير... عهد الوفاء للشهداء وللحركة الأسيرة... بأن تظل شعلة الصمود والمقاومة متقدة في ضلوعنا، وأن تظل الدماء تغلي وتفور متشبثة بحرية شعبنا وعودته الأكيدة لأرضه، بعد أن يحطم كل القيود ويحتفل بهدم جدران الزنازين. إننا في هذا اليوم وفي هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا وأمتنا العربية واستلهاماً من تجربة شعبنا الغنية واجتراحه البطولات والتضحيات نطلق صرخة من قلاع الأسرى، نعم للجوع... لا لآلام الركوع... لا مساومة على حقوقنا وثوابتنا وفي مقدمتها حق العودة ولتسقط كل المشاريع المشبوهة. وفي مقدمتها صفقة القرن. عاشت تضحيات شعبنا وحركته الأسيرة...المجد للشهداء والحرية للأسرى...وإننا حتماً لمنتصرون". |