|
استطلاع "أوراد" حول الاوضاع الفلسطينية العامة
نشر بتاريخ: 18/04/2018 ( آخر تحديث: 18/04/2018 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا- كشفت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، عن تردي الأوضاع الفلسطينية العامة، حيث صرح 76% بأن الأوضاع الفلسطينية ازدادت سوءاً مقارنة مع قبل سنتين.
وكذلك صرح 56% من الفلسطينيين بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم أصبح أسوأ مقارنة مع قبل سنة، وكانت النسبة أكبر في قطاع غزة (85%) من الضفة الغربية (37%). وفي نفس الوقت، يعتقد غالبية المستطلعين أن الفساد منتشر في المؤسسات الفلسطينية في الضفة والقطاع، ومع ذلك، لا تؤيد الغالبية حل السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عارض 80% من المستطلعين مبدأ حل السلطة في حال أدى ذلك لعودة الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى أن النتائج تظهر انقساماً في آراء المستطلعين بشأن استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت الراهن مع تأييد ما يقارب نصف المستطلعين لنهج الرئيس محمود عباس. وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بتاريخ 7-10 نيسان/ابريل 2018 ضمن عينة عشوائية تم اختيارها بشكل علمي مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ أقل من 3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على http://www.awrad.org)). وفيما يلي أهم النتائج: الوضع الفلسطيني العام يزداد سوءاً: تباين بين الضفة الغربية وقطاع غزة وصرح 34% بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح، مقابل 58% يرون بأنه يسير بالاتجاه الخاطئ. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فإن النتائج تظهر أن نسبة من يرون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح أكبر في الضفة الغربية (42%)، وفي قطاع غزة (23%). أما نسبة الذين يعتقدون بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ فكانت أكبر في القطاع حيث بلغت 71%، بينما بلغت في الضفة 50%. وفي سؤال آخر حول آراء المستطلعين عن الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية، فقد صرح 76% من المستطلعين بأـن الأوضاع الفلسطينية ازدادت سوءاً مقارنة مع قبل سنتين، مقابل 5% صرحوا بأنها تحسنت، فيما أفاد 20% بأن الاوضاع بقيت كما هي. ومن حيث المنطقة الجغرافية، أظهرت النتائج بأن نسبة الذين يعتقدون بأن الأوضاع ازدادت سوءاً أكثر في القطاع بنسبة (91%) مقارنة مع الضفة (66%). وعلى صعيد المستقبل في فلسطين، فقد صرح 50% بأنهم يتشبثون بالتفاؤل إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 47% صرحوا بأنهم متشائمون. 85% من سكان غزة يشعرون بتراجع الوضع الاقتصادي وصرح 56% من عموم المستطلعين بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم أصبح أسوأ مقارنة مع قبل سنة، بينما صرح 34% بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم بقي كما هو، وصرح 9% فقط بأن وضع أسرهم الاقتصادي أفضل مقارنة مع قبل سنة. ومن حيث المنطقة الجغرافية، أظهرت النتائج فجوة مقدراها (48 نقاط) بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما يتعلق بتقييم الوضع الاقتصادي، حيث صرح 85% من سكان غزة بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم ازداد سوءاً مقارنة مع قبل سنة، ويشاركهم التقييم ذاته 37% من سكان الضفة. 82% من سكان الضفة يعتقدون بأن الفساد الحكومي منتشر وأظهرت النتائج أن 80% من عموم المستطلعين يعتقدون بأن الفساد منتشر في مؤسسات الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية. في حين، صرح 75% بأن الفساد منتشر في مؤسسات الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة. ومن ناحية مناطقية بين الضفة والقطاع، فتظهر النتائج أن سكان الضفة (82%) أكثر إحساسا بانتشار الفساد في مؤسسات الضفة مقارنة مع سكان غزة (76%). أما بالنسبة لمؤسسات قطاع غزة، فتظهر النتائج أن سكان الضفة وغزة لديهم نفس الآراء تجاه الفساد في مؤسسات غزة. 90% يعتقدون بأن حماس هي المسيطر الفعلي على الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وعندما سُئل المستطلعون عن المسيطر الفعلي على الأوضاع الداخلية في قطاع غزة، صرح 90% أن حركة حماس (بجناحيها السياسي والعسكري) هي المسيطر الفعلي على الوضع الداخلي في قطاع غزة. وفي المقابل، يرى 8% بأن المسيطر الفعلي هو السلطة الفلسطينية بقيادة حكومة د. رامي الحمد الله، و2% لا يعرفون. 68% يعارضون حل السلطة و16% لا يمانعون ذلك حتى لو أدى إلى عودة الاحتلال من حيث المبدأ، عارض 68% من الفلسطينيين حل السلطة الوطنية الفلسطينية، مقابل 27% يؤيدون حلها و5% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن الأكثرية المعارضة لحل السلطة هم سكان الضفة (70%) مقابل (65%) لسكان غزة. وعندما سُئل المستطلعون عن رأيهم في حل السلطة الفلسطينية اذا كان من نتائجه عودة الاحتلال الاسرائيلي، صرحت غالبية (80%) بأنهم يعارضون حل السلطة في حال أدى ذلك إلى عودة الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، بينما لا يمانع ذلك 16%، و4% لا يعرفون. انقسام الفلسطينيين بشأن استئناف محادثات السلام وفي ضوء الأنباء الواردة عن مبادرات عديدة لاستئناف عملية السلام، انقسم المستطلعون الفلسطينيون بآرائهم إزاء استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث صرح 44% بأنهم يؤيدون استئناف مفاوضات السلام من حيث المبدأ، مقابل 48% لا يؤيدون ذلك، و8% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن سكان غزة (46%) هم الأكثر تأييداً لاستئناف عملية السلام مقارنة مع سكان الضفة (43%). وعندما سُئل المستطلعون عن النهج الأفضل لتحسين مكانة القضية الفلسطينية، صرح 42% بأنهم يفضلون نهج الرئيس محمود عباس وحركة فتح، مقابل 19% يفضلون النهج المستخدم من قبل إسماعيل هنية وحركة حماس، و17% لا يعرفون. وفي نفس الوقت، صرح 57% بأنهم يؤيدون العودة إلى الكفاح المسلح ضد الاحتلال الاسرائيلي، مقابل 37% يعارضون هذا النهج، و6% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن سكان غزة (76%) هم الأكثر تأييداً للعودة للكفاح المسلح مقارنة مع سكان الضفة (45%). وصرح 43% من المستطلعين بأن العودة للكفاح المسلح سيحقق مصالح الفلسطينيين في التحرر وإنهاء الاحتلال، مقابل 30% صرحوا بأن ذلك سيتحقق إلى حد ما اذا ما تم العودة للكفاح المسلح، و22% صرحوا بأنه لن يحقق مصالح الفلسطينيين، و5% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج بأن سكان غزة (60%) هم الأكثر اعتقاداً بأن العودة للكفاح المسلح سيحقق مصالح الفلسطينيين مقارنة مع سكان الضفة (31%). 46% لا يؤيدون أياً من الأحزاب الفلسطينية واذا جرت الانتخابات التشريعية اليوم، فان حركة فتح تحصل على تأييد مقداره 34%، وترتفع نسبة شعبية حركة فتح في غزة إلى 36%، بينما تحصل فتح في الضفة على 32%. وتحصل حركة حماس على 14% بشكل عام، وكانت نسبة تأييدها في غزة (21%)، بينما في الضفة (10%). أما بالنسبة لبقية الأحزاب، فتحصل كل منها على 2% أو أقل. أما المجموعة الأكثر تأثيراً في الانتخابات المقبلة فهي المكونة من (غير المقررين أو الذين لن يصوتوا) حيث وصلت نسبتهم في هذا الاستطلاع إلى 46%، وكانت النسبة الأكبر في الضفة الغربية اذ بلغت 47%، بينما بلغت 37% في غزة. الرئيس محمود عباس الأكثر شعبية وأظهرت النتائج أن الرئيس محمود عباس ما زال الأكثر شعبية بين 10 مرشحين ذكرهم الاستطلاع، يليه مروان البرغوثي واسماعيل هنية. وفي حال قرر الرئيس عدم الترشح، يأتي مروان البرغوثي في المرحلة الأولى يليه اسماعيل هنية ومحمد دحلان ورامي الحمدالله. |