|
أبو زيد يبحث مع الإتحاد الأوروبي سبل دعم القطاع الوظيفي الحكومي
نشر بتاريخ: 18/04/2018 ( آخر تحديث: 18/04/2018 الساعة: 16:03 )
رام الله- معا- اجتمع رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد، مع وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ميشيل فوجل مدير دائرة الدعم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الأوروبي، ووفد مرافق من مبادرة سيجما المشتركة من الإتحاد الأوروبي لتطوير قطاع الموارد البشرية، اليوم الأربعاء بمقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وذلك بحضور عدد من موظفي ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
وتضمن الاجتماع فتح آفاق جديد للتعاون المشترك بين ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة من جهة والإتحاد الأوروبي ومبادرة سيجما من جهة أخرى، والتعاون سيكون في برامج مثل برامج إصلاح الإدارة العامة، وإصلاح المال العام، إدارة الموارد البشرية، وقانون الخدمة المدنية، فدولة فلسطين لم تعمل سابقاً مع سيجما والتي عملت في الكثير من الدول العربية مثل المغرب والأردن وتونس، ويمكن القول أن اجتماع اليوم يعد خطوة نجاح أولى وفتح باب تعاون جديد وقال أبو زيد إن ديوان الموظفين العام المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة على استعداد تام للعمل والتعاون على برامج تطويرية مشتركة مع مبادرة سيجما والإتحاد الأوروبي والتي أتت متأخر قليلاً إلى فلسطين، ولكن يجب أن يضيف ويبني هذا التعاون على ما وصلت له فلسطين في هذا الخصوص حيث أن دولة التجربة الفلسطينية في تطوير القطاع العام تعد من أهم قصص النجاح في المنطقة، ففلسطين اليوم تصدر مدربين لبعض الدول في أفريقيا، ولذلك نحن في ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة نعرض عليكم أولاً الاستفادة من خبرات المدربين الموجودين لدينا، وثانيا بخصوص برامج التدريب يجب أن تكون مبنية على دراسة وتقيم إلى أين وصلت فلسطين والبناء عليه وليس البدء من جديد كباقي الدول. من جهته قال فوجل" إنه من الصحيح ان قدوم مبادرة سيجما إلى فلسطين متأخر ولكن نحن هنا الان معهم ومعكم من أجل أخذ فكرة عن التجربة الفلسطينية بخصوص تطوير القطاع الموارد البشرية في الوظيفة العمومية وتحديد ماذا سنقدم لكم وماذا ستقدمون لما في هذا المجال. " وأشادت بينكا منسقة مبادرة سيجما في دول الجوار، بمقترحات التعاون المشترك التي قدمها أبو زيد، مبينة أن هذه الاقتراح المهمة سيتم أخذها في عين الاعتبار ليكون حجر الأساس الذي يتم البناء عليه سبل تطوير التعاون المشترك في المجالات التي نعمل بها. |