وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضمير تحذر من تداعيات توقف عمل مشافي القطاع الصحي جراء استمرار إغلاق وحصار قطاع غزة

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 22:22 )
غزة- معا-حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من التداعيات الخطيرة على قدرة عمل المشافي نتيجة استمرار حصار وإغلاق قطاع غزة ، والتي تزيد من معاناة الكثير من المرضي الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع.

وحسب متابعة الضمير فان الوضع الصحي في قطاع غزة و منذ فرض وتشديد الحصار الإسرائيلي في شهر حزيران لعام 2007 وصل إلى مستوى حاد من التدهور، فقد حرم المواطنين الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الصحية، إذ منع الحصار وصول الأدوية والأجهزة والإمدادات الطبية والإغاثة اللازمة لتصبح مستشفيات قطاع غزة في حالة لا تسمح لها تقديم الخدمات الطبية، ويأخذ الوضع الصحي صورة اشد خطورة متمثل بمنع وإعاقة السفر للآلاف من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر لهم في مشافي قطاع غزة, مما يهدد حياتهم بالخطر ، تأتي هذه الانتهاكات في ظل حالة الصمت الدولية تجاه الممارسات الإسرائيلية التي ترقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ووفقا لتوثيق مؤسسة الضمير فقد توفي منذ تاريخ 16/6/2007 لحتى تاريخ إعداد البيان (99) مواطن فلسطينيي، من بينهم (29) مواطن توفي منذ مطلع العام 2008 جراء منعهم من تلقى العلاج في الخارج، في ظل حقيقة عدم مقدرة القطاع الصحي في غزة من قيامه بالدور المناسب لمعالجة هؤلاء.

واعتبرت الضمير ان القطاع الصحي في قطاع غزة يعيش وضعاً صعبا لا يستطيع معه أن يلبى احتياجات المواطنين الفلسطينيين.

وحذرت من وقوع كارثة إنسانية كبري قد تحل بمرضى قطاع غزة في حال استمرار إغلاق المعابر الذي سيؤدى إلى تعطيل العمل في كافة مشافي القطاع.

وحثت المجتمع الدولي، ولاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالضغط على إسرائيل بوصفها دولة احتلال، من أجل التحقق من وفائها بالتزاماتها القانونية والإنسانية تجاه سكان قطاع غزة.