|
عريقات: أمريكا تهدد السلام والاستقرار بالعالم
نشر بتاريخ: 19/04/2018 ( آخر تحديث: 19/04/2018 الساعة: 23:31 )
أريحا- معا- قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان تصميم الإدارة الأميريكية على نقل سفارتها من تل ابيت إلى القدس يعكس حقيقة تصميمها على تدمير عملية السلام وخيار الدولتين.
جاء ذلك اثناء لقاء د عريقات مع سوزان روز رئيسة قسم الشرق الأوسط في الدائرة السياسية للأمم المتحدة، وممثل اليابان لدى السلطة في فلسطين تاكاشي اوكابو كل على حدة. وشدد عريقات على أن إصرار إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب على الاستمرار في خرق القانون الدولي والشرعية الدولية بهذا الشكل الفاضح، بات يُشكل تهديداً على أمن وسلام واستقرار منظقة الشرق الأوسط والعالم. وأضاف عريقات : أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتناياهو وضعت منذ استلامها للسلطة عام 2009 مخططاً استراتيجياً لتدمير خيار الدولتين واستبداله بخيار الدولة بنظامين( الأبرثايد)، هذا المخطط الذي قامت إدارة الرئيس ترامب باعتماده رسمياً شكلاً ومضموناً، وبشكل غير مسبوق بدأت هذه الإدارة الأميريكية بالتهديد والوعيد وفرض العقوبات على الدول التي تتمسك بالقانون الدولي وتصوت لصالح فلسطين. وقال عريقات إن استجابة عدد من السفراء في الأمم المتحدة لدعوة من السفير الإسرائيلي دانون والقيام بزيارة للمستوطنات والقدس الشرقية المحتلة بمرافقة رسمية إسرائيلية تشكل وصمة عار على جبين كل الدول التي استجابت لهذه الدعوة التي تحاول تدمير الأسس والمباديء التي انشأت الأمم المتحدة لإرسائها. وقال عريقات أن العالم اجمع يدرك الأهمية البالغة لإعلان الظهران الصادر عن القمة العربية التي عقدت في الظهران - المملكة العربية السعودية يوم 15/4/ 2018 ، والتي اطلق عليها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ( قمة القدس) والتي تبنت أيضاً رؤية السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن يوم 20 شباط الماضي، وبما يشمل رفض وإدانة قرار الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، وإنشاء إطار دولي جديد لمتابعة عملية السلام إذ أن إدارة الرئيس ترامب فقدت دورها كراع او وسيط لعملية السلام، والتي اكدت أن الحل يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967. |