كيف تؤثر رواتب موظفي غزة على الكهرباء؟

غزة-معا- ازمة جديدة تضاف الى ازمات شركة الكهرباء في قطاع غزة فبالإضافة الى تعطل الخطوط المصرية منذ ثلاثة شهور والاعلان عن توقف المحطة الوحيدة عن العمل في ظل عدم القدرة على توفير المال اللازمة لشراء الوقود المصري تبدو الشركة عاجزة عن تحصيل ما يقارب 4 مليون و300 الف شيكل هو المبلغ المستحق من السداد الالي لموظفي السلطة الفلسطينية.
ويؤكد محمد ثابت مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء ان الشركة تعتمد بشكل اساسي في تحصيل الجباية على الموظفين وبعض القطاعات التجارية وما تبقى من القطاعات الصناعية التي لازالت تعمل.
ولفت ثابت الى أن تأخر أو توقف رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة يحرم الشركة من 4 مليون و300 الف شيكل وهي نسبة 36 % من مجمل السداد الالي الخاص بقطاع غزة، مبينا أنه مبلغ غير بسيط اذا علمنا ان المولد الواحد في محطة توليد الكهرباء يحتاج الى 10 مليون شيكل شهريا من اجل انتاج 25 ميجا وات تقريبا.
وأشار ثابت الى أن محطة التوليد التابعة لسلطة الطاقة أبلغتهم بانه سيتم ايقاف المحطة الوحيدة التي تعمل من اصل اربع محطات لعدم وجود المال لشراء الوقود من جمهورية مصر العربية.
وقال:"وهذا بلا شك اثر على امدادات الكهرباء حيث نعتمد على الكهرباء الاسرائيلية فالخطوط المصرية متعطلة منذ 3 اشهر وامدادات الكهرباء في ادنى مستوياتها وهناك عجز كبير وصل الى 338 ميجا وات تقريبا".
وفي ظل هذا العجز المتفاقم فان عدد ساعات قطع الكهرباء في كافة محافظات القطاع بلغت 16 ساعة قطع مقابل 4 ساعات وصل.