وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شرطة السياحة تكثف اجراءاتها لحماية الاثار

نشر بتاريخ: 19/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
شرطة السياحة تكثف اجراءاتها لحماية الاثار
رام الله - معا- كثفت شرطة السياحة والآثار من حملتها في الاشهر الاخيرة تجاه تجار ومهربي الاثار لحماية الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع فريق مفتشِي دائرة الاثار بوزارة السياحة وبدعم من الاجهزة الامنية كافه.
وحول عمل هذه الادارة يقول المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطه بأنها تعمل من خلال فروعها بكافة المحافظات رغم النقص بالكادر البشري والإمكانيات وبجهد مضاعف ومكثف لحماية الاثار من السرقة والنهب والتدمير ووفقا للقانون وبتوجيهات مباشره من السيد اللواء حازم عطالله مدير عام الشرطة المستديمة.
وقد زادت نشاطاتها وحققت نجاحات كبيره في السنوات الاخيرة امتدادا لنشاطاتها منذ تأسيسها ويتولى ادارتها حاليا ضابط يحمل شهادة الدكتوراه في الاثار والتاريخ هو العقيد الدكتور حسن الجمل والذي تحدث حول اختصاصات ادارة شرطة السياحة والاثار بانها تتركز حول أمن الآثار وأمن المهن السياحية وتأمين وصول السياح من اقطار العالم وتقديم الارشاد والتوجيه لهم ومتابعة وصولهم الى فلسطين بهدف تشجيع السياحة في فلسطين كمصدر اقتصادي هام في الناتج القومي.
وبين الجمل بان قضايا امن الآثار التي تابعتها شرطة السياحة قد ارتفعت في الربع الاول من هذا العام عما كانت عليه في هذا العام وكذلك عمليات الضبط للآثار المهربة والمتاجر فيها بطريقة غير شرعية من 84قضية في الربع الاول في عام 2017الى 290 قضية في الربع الاول من عام 2018 بينما ارتفعت المضبوطات من 210 قطعة الى 6000 قطعة في نفس الفترة. وهذا يدلل على مدى المجهود الذي بذلته هذه الادارة خلال الاشهر الماضية .
وأضاف الجمل بان عدد الزوار والسياح ارتفع بشكل واضح في الربع الاول من هذا العام عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت في عام 2017. 1,151963وفي نفس الفترة من هذا العام 1233963 .
من جانبه قال صالح طوافشه مدير دائرة الاثار بوزارة السياحة والآثار ان عدد المواقع الاثرية في حدود عام 1967هو 7 الاف موقع وأكثر من 50 الف مبنى تاريخي وان 62 % من المواقع الاثرية تقع في المنطقة المصنفه " ج"وعدد كبيرمنها بالقرب من المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال.
وبيّن طوافشه ، ان هناك صعوبة في الوصول اليها بسبب اجراءات الاحتلال وبالتالي فان اعمال النهب والتدمير معظمها في هذه المناطق.