|
"القدس المفتوحة" تبحث سبل انجاح مؤتمر "حق العودة"
نشر بتاريخ: 21/04/2018 ( آخر تحديث: 21/04/2018 الساعة: 10:25 )
رام الله- معا- بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، واللجنة الوطنية العليا، ودائرة شؤون اللاجئين، وتجمع أهالي القرى المهجرة، سبل إنجاح عقد مؤتمر حق العودة الثالث الذي تعقده الجامعة سنوياً بالتعاون مع هذه الجهات.
وقال أ. د. عمرو خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله، إن الذكرى السبعين لنكبة شعبنا تحل في ظل ظروف دقيقة ومعقدة، يحاول فيها الاحتلال وأعوانه شطب حق ما زال شعبنا يناضل من أجل تحقيقه، وهو حق العودة. واستعرض أ. د. عمرو الواقع التاريخي للقضية ومؤامرة الاحتلال ضد أرض فلسطين، موضحاً أن الأرض تقاتل مع أصحابها، داعياً كل من يملك شبراً واحداً منها عليه التمسك به وتربية الأبناء على ذلك، ثم مقاومة المخططات الاستيطانية بالمقاومة الشعبية السلمية. وأوضح أ. د. عمرو أن جامعة القدس المفتوحة، وخلال السنوات القادمة، ستقدم ما بوسعها لحفظ قضية اللاجئين لأنها قضية وطن، وستعقد المؤتمرات العلمية التي تسهم في تحقيق ذلك. من جانبه، قدم منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أ. محمد عليان، شكره لرئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، ولنوابه، ولطلبة الجامعة الذين يتصدرون العمل الوطني في فلسطين في مختلف المناطق، وصولاً إلى تحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية. وقال عليان إن الحديث عن النكبة الفلسطينية حديث عن حقبة طويلة مليئة بالآلام والتهجير والتشتيت، وتابع "نحن، شعب فلسطين، مصممون على نيل حريتنا وتحويل معاناتنا إلى إرادة وطنية حقيقية، مطالبين باستعادة حقوقنا لأكثر من (8) ملايين لاجئ في الوطن والشتات"، مؤكداً أن تداعيات النكبة ما تزال متواصلة، وتبرز بشكل أكبر في مخيم اليرموك، الذي يشهد فيه أبناء شعبنا هناك أشد المعاناة، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل التخفيف من معاناة أبناء المخيم الذين يتعرضون لأقصى صنوف العذاب، مطالباً بتطبيق القرار الدولي (194) القاضي بعودة اللاجئين وإنهاء معاناتهم. حضر اللقاء من الجامعة مساعد الرئيس لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، فيما ضم الوفد، إضافة إلى أ. محمد عليان، كلاً من ناصر شرايعة مدير المكتب التنفيذي للاجئين في اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، وسعيد سلامة المشرف العام لدائرة شؤون اللاجئين، وأحمد خلة مدير عام دائرة شؤون اللاجئين، ووليد محمد رجب من تجمع أهالي القرى المهجرة. |