افتتاح معرض الوسائل الفنية والتعليمية جنوب الخليل

جاء ذلك تحت رعاية مديرية التربية والتعليم العالي جنوب الخليل، بحضور حفل الافتتاح ممثلي مديرية التربية والتعليم مشرف التدريب عوني الفقيه، ومنسقي المعرض المشرف التربوي رائد جواعده، والمشرف التربوي سامي غنام، وممثل الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين نايف خلاف، والدفاع المدني، وممثل المجلس الإقليمي لريف دورا، ورؤساء المجالس القروية ومدراء المدارس والمعلمين في منطقة الخط الجنوبي الغربي، والعديد من الشخصيات الاعتبارية، والطلبة وأهالي المنطقة.
رحبت مديرة المدرسة رائدة عمرو بالضيوف والمشاركين في المعرض، مشيرة إلى أن هذا المعرض هو الأول على مستوى المنطقة، مشيدة بالاهتمام والدعم المتواصل والمستمر لمدارس المنطقة.

وأشارت خلال كلمتها إلى تميز مدارس الخط الجنوبي الغربي بالحصول على مراكز مرموقة ومتقدمة على مستوى الوطن والمديرية في العديد من المشاريع والمسابقات لهذا العام، شاكرة كل من ساهم في إنجاز هذا المعرض، الذي يحوي في جنباته أعمال مميزة لكل مدارس الخط الجنوبي الغربي.
وفي كلمته أشاد الفقيه بمثل هذه الابداعات وبالمدارس المشاركة في معرض الوسائل الفنية والتعليمية والقائمين عليه، مبيناً أن هذا الحدث التربوي المميز يتناسب مع التقدم العلمي والتكنولوجي الذي بات يشهده العالم من حولنا في ظل النقلة العلمية والتكنولوجية والنظريات الحديثة في المناهج التربوية. 

وأوضح الفقيه أن المعرض له العديد من الأهداف أهمها تشجيع و تعزيز المعلمين والطلبة في إظهار ابداعاتهم و إنجازاتهم بالإضافة إلى إبراز ثمرة جهودهم المستمرة لإثراء الحركة العلمية والفكرية وتعزيز سبل التواصل بين ذوي الخبرات المختلفة، إلى جانب إتاحة المجال أمام الأساتذة وطلبة المدارس للتعرف على الوسائل التعليمية للوقوف على أهميتها والتفاعل مع معطياتها العلمية.

وأضاف ممثل الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين نايف خلاف انه ومن خلال المعرض نستطيع أن نفسح المجال للطلبة بالتعبير عن الأشياء بأعمال فنية وإبداعية من صنع أيديهم.
وثمن خلاف دور مديرية التربية والتعليم ممثلة بالمشرفين التربويين ومدراء المدارس بالارتقاء بالمؤسسة التعليمية وتشجيع أعضاء الهيئات التدريسية في المدارس ليكونوا على دراية ومعرفة بالوسائل التعليمية الحديثة ومدى ارتباطها بالعملية التعليمية.
وأعرب ممثل المجلس الاقليمي محمد صبري عن سعادته بالمشاركة في افتتاح معرض الوسائل التعليمية، مؤكداً على دعمه الدائم لمدارس المنطقة، وسعيه المتواصل لتطوير منطقة ريف دورا.
وتخلّل حفل الافتتاح العديد من الفقرات المنوعة والمتميزة، في الوقت الذي شمل فيه المعرض العديد من الزوايا المختلفة ممثلة بالمباحث الدراسية بكافة التخصصات، والعديد من التجارب العلمية والتكنولوجية، كذلك العديد من الأعمال الفنية، وزاوية القضية الفلسطينية والقدس والأسرى، بالإضافة إلى العديد من الأعمال والابداعات المنوعة.
وعبّر الحضور عامة ومدراء المدارس والطلبة خاصة عن شكرهم الكبير وسعادتهم الغامرة على الأداء المتميز والرائع والإبداعات الواضحة لجهود المعلمين والطلبة، مطالبين المنسقين والقائمين على المعرض المشرف التربوي رائد جواعده، والمشرف التربوي سامي غنام، تكرار تنفيذ مثل هذه المعارض والتي تبرز ثمرة جهودهم من إبداعات و إنجازات خلال العام الدراسي.