|
فتح: قتل الأطفال والمدنيين ليس دفاعا عن النفس
نشر بتاريخ: 21/04/2018 ( آخر تحديث: 21/04/2018 الساعة: 14:28 )
رام الله- معا- ثمّنت حركة فتح مداخلات النواب الأوروبيين الرافضة للعنف الإسرائيلي تجاه الشعب في محافظات غزة ودعوات النواب لرفع الحصار وتشكيل لجنة تحقيق بأعمال القتل الإجرامي التي ارتكبتها إسرائيل بحق مدنيين فلسطينيين عزل منهم قاصرين مسالمين قضوا في غير حالة تهديد لحياة أحد.
وذلك في تصريح لحركة فتح صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام قال فيه المتحدث باسم الحركة في أوروبا د. جمال نزال إن هناك حاجة في ظل أحداث أمس الجمعة لنقاش جديد في البرلمان الأوروبي يعقب ما استمعنا اليه الخميس الماضي، بالنظر الى تمادي إسرائيل جمعة الأمس في سياسة استهداف متعمد واستفزازي للمدنيين بالقتل وإلحاق الجروح الخطيرة بأشخاص لا يشكلون تهديدا لأحد. ورفضت حركة فتح محاولات اسرائيل لتشويه صورة المسيرات واتهام الفلسطينيين بالمبادرة الى العنف، داعية الى حماية المظاهرات من هذه التهمة الهادفة لتبرير العنف الإسرائيلي. وقال المتحدث إذ تنشط آلة وشبكة المناصرين للإحتلال اعلاميا في مجال تشويه الحقيقة والصاق تهمة العنف بالمتظاهرين بينت مداخلات النواب الأوروبيين أنهم في صورة تفاصيل التفنن الإسرائيلي المترف في استهداف أشخاص بعيدين عن السياج ومنهم صحافيون يتابعون عن كثب. وأضاف ان الشعب ومن حوله سكان العالم العربي والبلدان الإسلامية يروا الدول العالمية والأوروبية بشكل خاص في حالة فض لكافة أنواع الشراكة مع حكومة الإحتلال طالما هي منتهجة لسياسة تقصد البمدنيين بالأذى المتعمد و هم اصلا في حالة لجوء لغزة بسبب التهجير الإسرائيلي الذي تبعه حصار قيد حركتهم وتواصلهم مع العالم الى الحد الذي لا يقف عند حالات إنسانية بينها ضرورات السفر للعلاج. وحذرت فتح من أن الواقع الذي ينتجه الحصار والنعنف الإسرائيلي وخنق حرية الحركة والمساس بحرية التظاهر ينتج بيئة تتسبب بكوارث حاليا ومستقبلا على كافة الصعد. وقال لم يحدث أن سمح لدولة غير اسرائيل بارتكاب مذابح أدت للتهجير ومن ثم حصار اللاجئين وشن الحروب عليهم وحبسهم في اكثر بقاع العالم كثافة سكانية ومن ثم اتهامهم بالعنف والمعاداة للسامية. وختم البيان ان مطلوب من أوروبا ممارسة ضغط كامل لصد إسرائيل عما تفعل ووقف الحديث عن القيم المشتركة مع حكومة لا تقيم وزنا لحياة شعب هي المسؤول الأول عن هدر حقوقه وانتهاك القوانين الدولية يجب أن تكفلها ليكون السلام. |