|
بماذا تعهدت المخابرات المصرية خلال اجتماعها بفتح؟
نشر بتاريخ: 21/04/2018 ( آخر تحديث: 22/04/2018 الساعة: 14:06 )
القاهرة- معا- اجتمع ليلة أمس الجمعة ، وفد من حركة فتح ضم نائب رئيس الحركة محمود العالول وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح وسمير الرفاعي، وعضو المجلس الثوري للحركة أشرف دبور، والقيادي في الحركة صخر بسيسو، مع رئيس المخابرات العامة المصري الوزير عباس كامل، وعدد من قادة الجهاز، بحضور سفير دولة فلسطين ذياب اللوح.
وجرى في الاجتماع استعراض شامل للأوضاع في فلسطين في ظل استمرار جرائم القتل والاعتقال والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة المقاومة الشعبية السلمية، واستمرار تشديد الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. وجرى البحث في كيفية تخفيف المعاناة الشديدة التي تواجه ابناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة في معيشته كل مناحي الحياة، والتنقل والسفر من والى قطاع غزة. وأكد الوزير كامل، أن مصر ستعمل رغم الظروف الأمنية في سيناء في مواجهة الارهاب، على تقديم الستهيلات اللازمة لقطاع غزة وفق تعليمات الرئيس السيسي والاستمرار في رعاية مصر لجهود انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية. وعبر وفد حركة فتح عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس أبو مازن، للدور الذي تقوم به مصر في رعاية المصالحة واستمرارها بجهودها من أجل سرعة تحقيق ذلك، والتي تشكل حلقة أساسية من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي والرد العملي المباشر لمواجهة المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ومن أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها انهاء الاحتلال الاسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأكد وفد حركة فتح على تمسكه باتفاق المصالحة ورعاية مصر لها، حتى يتم تنفيد كل بنود اتفاق المصالحة الموقع في 4-5-2011 والتفاهمات اللاحقة، والتي كان آخرها الاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة بتاريخ 12-10-2017، والتأكيد على سرعة تنفيذ ذلك حتى تتولى حكومة التوافق الوطني من تسلم ادارة قطاع غزة، لتقوم بواجباتها كاملة وفق القانون الواحد والسلطة الواحدة كما هو الحال في الضفة . وجدد الوزير كامل على دعم مصر لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة الرئيس أبو مازن للنهوض بالوضع الفلسطيني من كافة جوانبه. |