|
المحافظ رمضان والوزير سلطان يفتتحان دائرة الزراعة في قباطية
نشر بتاريخ: 22/04/2018 ( آخر تحديث: 22/04/2018 الساعة: 14:14 )
جنين- معا- احتفل في بلدة قباطية اليوم الأحد، بافتتاح مقر دائرة زارعة قباطية جنوب جنين بمشاركة محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ووزير الزراعة د. سفيان سلطان، ورئيس بلدية قباطية بلال عساف، ومديرة دائرة الزراعة في جنين أحمد عبد الوهاب، ومديرة دائرة زارعة قباطية المهندسة لمى أبو بكر، وعضوي المجلس الثوري جمال أبو الرب ووفاء العفيف، ومدير مركز الوطني للبحوث الزراعية د. زياد فضة، ومدراء المؤسسات والفعاليات في البلدة.
ورافق المحافظ وفد من المحافظة ضم نائب المحافظ كمال أبو الرب، ومنصور السعدي، وسناء بدوي. وفي كلمته بارك المحافظ رمضان افتتاح الدائرة لاهالي قباطية وقال قباطية تستحق الالتفات نحوها برفدها بمزيد من المشاريع، مؤكدا أن هذا الانجاز يقدم خدمات تنموية لبلدة قباطية والبلدات المحيطة بها، مشيدا بدور وزارة الزراعة في رسم الخطط الاستيراتيجة للقطاع الزراعي وتطويره بما ينسجم وتطلعات المزارعين في تقديم كافة أشكال الدعم له ومتابعة كافة قضاياهم. وتمنى رمضان افتتاح المزيد من المؤسسات الوطنية لتجسيد السيادة الوطنية وتعزيز صمود المواطنين والمزارعين بناء على توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس بتوفير معززات للحياة الكريمة. وكان المحافظ رمضان ووزير الزراعة وفعاليات البلدة عقدوا اجتماعا في قاعة البلدية مع المزارعين في المنطقة لمناقشة أوضاعهم. وشرح عساف رئيس البلدية عن اداء البلدية ومقدرات المنطقة التي تضم ثاني اكبر حسبة لتسويق المنتج الزراعي ، وتحقيق الخدمات للمواطنين والمزارعين بتلبية احتياجاتهم المختلفة ورفع قدرة المؤسسة الخدماتية على كافة المستويات. وفي كلمة الوزير د. سفيان سلطان أكد على حرص واهتمام وزارة الزراعة بتطوير القطاع الزراعي كأساس في العملية التنموية الشاملة، مشيرا إلى أهمية محافظة جنين بالتطلع نحوها وتوصيل الخدمة للمزارعين حيث ارتأينا بفتح دائرة الزراعية جنوب جنين لتكون حلقة وصل بينها وبين المزارعين إضافة على خصوصية بلدة قباطية لما لها أهمية زراعية كونها تضم سوقا مركزيا. وجدد تأكيده على حرص الوزارة بتقديم كل ما هو مطلوب لهذا القطاع الحيوي ، ونوه الوزير إلى افتتاح العديد من المشاريع المستقبلية للمؤسسات الزراعية في البلدة. وفي السياق ذاته استعرض عدد من المزارعين عدد من القضايا الزراعية التي تصب في اهتمامهم، وأبرزها حفر بئر ارتوازي لسد النقص في مياه الري الزراعي، ودعم المزارعين بالخطط الاستيرايتيجة بعيدة المدى ووفير التمويل اللازم لهم لزيادة انتاج محصول الحمضيات، وتشديد الرقابة على استخدام المبيدات الحشرية، والتوعية حول استخدامها بالطرق العلمية الصحيحة ومعرفة مدى صلاحياتها. وطالب المزارعون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء الأحوال الجوية وأدت إلى أتلاف محاصيلهم، وتخصيص موازنة لمربي الثروة الحيوانية والسماح بإدخال العجول الصغيرة. من جهته اشار الوزير في رده ان هنالك اهتماما بمجمل هذه القضايا وان موضوع التعويضات لا زال ضمن اولويات مجلس الوزراء، لكن الامكانيات قد لا تسمح به في كل مرة، وحول الاراضي الزراعية التي امتد اليها العمران اشار سلطان الى قوانين حاسمه في هذا الشان وان السيد الرئيس ذاته يتابع هذا الملف وهنالك متابعة من قبل الجهات المختصة. وحول المبيدات ذكر ان الجهات المعنية بالمتابعة والرقابة على الاسواق تتابع باهتمام وان موادا غير صالحة من مبيدات زراعية تم الحجز عليها ومصادرتها تقدر بحوالي مليون شيكل مؤخرا من محافظة جنين وحدها. واعتبر سلطان ان الوزارة معنية بتنظيم عمليات ادخال المواد الزراعية وكذلك الثروة الحيوانية الى الاراضي الفلسطينية بهدف منع دخول ما هو غير صالح او يحمل امراضا معدية او ليس ضمن المواصفات وان كل ذلك يقع في اطار الامن الغذائي و السلامة العامة و الحرص على المستهلك. |