الإغاثة الزراعية تعلن عن بدء العمل بمشروع "من المزارع الفقير الى الاسر المحتاجة"
نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- أعلنت الإغاثة الزراعية عن بدء العمل بتنفيذ مشروع "من المـــزارع الفقيــر إلى الأسر المحتاجة" وذلك بتوزيع (9000) سلة غذائية على الأسر المحتاجة والفقيرة في (16 موقع) في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة وهي مواقع متضررة وتعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة سيتم توزيعها خلال شهرين من تاريخه بتمويل من الممثلية الهولندية.
وأشارت عبد الكريم عاشور نائب المدير العام بالإغاثة الزراعية في قطاع غزة بأن المشروع يأتي في ظل الحصار الجائر والاغلاقات المفروضة على قطاع غزة والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد كافة مناحي الحياة الفلسطينية وطال القطاع الزراعي الحظ الأوفر وبالتالي أدت إلى خسائر فادحة للمزارعين بالذات الزراعات التصديرية ومنع المزارعين من تصدير منتجاتهم هذا الموسم والذي يؤثر على مقدرتهم في مواصلة زراعتهم الموسم القادم.
وأضاف عاشور أن فكرة المشروع جاءت للتخفيف من حدة تدهور الأسعار نتيجة للأوضاع الراهنة وتعويض المزارعين بشراء منتجاتهم، وتشجيع الشراء من صغار المزارعين بأسعار عادلة يسودها الوضوح والشفافية طبقا لنظام المشتريات المتبع بالإغاثة الزراعية.
ونوه عاشور إلى أهمية الدور الذي ستقوم به المؤسسات القاعدية في المشروع، كما تم تشكيل لجنة توجيهية للمشروع من هذه المؤسسات مكونة من إدارة المشروع بالإغاثة الزراعية، ومجموعة الهيدروجيين الفلسطينيين، والإغاثة الطبية، واللجان العمالية وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية التوفير والتسليف وتنمية الشباب، وجمعية اتحاد المزارعين الفلسطينيين.
وأضافت ابتسام سالم مديرة فرع غزة بالإغاثة الزراعية بأن المشروع يستهدف الأسر الفقيرة والمتضررة والمحتاجة في قطاع غزة خاصة وان هناك تزايد ملحوظ وسريع في معدلات الفقر في القطاع، وان المشروع سيعمل على مساعدة الفقراء في ثلاث اتجاهات: تزويد (9000) عائلة من العائلات الفقيرة بسلات غذائية تغطي احتياجاتهم من الخضار وبعض المواد المصنعة محليا تلبي بعض الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة.
من ناحية أخرى سيوفر المشروع (4500) يوم عمل يستهدف العمال العاطلين عن العمل، وفي الاتجاه الآخر يعتمد على شراء المنتجات الزراعية التي عانت من خسائر عالية نتيجة تدني الأسعار وإغلاق المعابر بالذات المحاصيل التصديرية مثل الفراولة والفلفل الحلو والبندورة الشيري وغيرها من الزراعات الأخرى بالإضافة إلى منتجات التعاونيات النسوية من الزعتر والعجوة ومنتجات الألبان والمفتول الذي طالته خسائر أيضا نتيجة منع 17 طن من التصدير للخارج.
وأشارت ابتسام سالم الى أن مدة المشروع ستكون (60 ) يوم طبقا للموسم الإنتاجي للزراعات المستهدفة من المشروع ولتقليل نسبة الخسائر التي عانى منها المزارعين هذا العام وتعويضهم بجزء من خسائر التي واجهوها وكبلنهم بالديون والهموم.
وأشارت عبد الكريم عاشور نائب المدير العام بالإغاثة الزراعية في قطاع غزة بأن المشروع يأتي في ظل الحصار الجائر والاغلاقات المفروضة على قطاع غزة والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد كافة مناحي الحياة الفلسطينية وطال القطاع الزراعي الحظ الأوفر وبالتالي أدت إلى خسائر فادحة للمزارعين بالذات الزراعات التصديرية ومنع المزارعين من تصدير منتجاتهم هذا الموسم والذي يؤثر على مقدرتهم في مواصلة زراعتهم الموسم القادم.
وأضاف عاشور أن فكرة المشروع جاءت للتخفيف من حدة تدهور الأسعار نتيجة للأوضاع الراهنة وتعويض المزارعين بشراء منتجاتهم، وتشجيع الشراء من صغار المزارعين بأسعار عادلة يسودها الوضوح والشفافية طبقا لنظام المشتريات المتبع بالإغاثة الزراعية.
ونوه عاشور إلى أهمية الدور الذي ستقوم به المؤسسات القاعدية في المشروع، كما تم تشكيل لجنة توجيهية للمشروع من هذه المؤسسات مكونة من إدارة المشروع بالإغاثة الزراعية، ومجموعة الهيدروجيين الفلسطينيين، والإغاثة الطبية، واللجان العمالية وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية التوفير والتسليف وتنمية الشباب، وجمعية اتحاد المزارعين الفلسطينيين.
وأضافت ابتسام سالم مديرة فرع غزة بالإغاثة الزراعية بأن المشروع يستهدف الأسر الفقيرة والمتضررة والمحتاجة في قطاع غزة خاصة وان هناك تزايد ملحوظ وسريع في معدلات الفقر في القطاع، وان المشروع سيعمل على مساعدة الفقراء في ثلاث اتجاهات: تزويد (9000) عائلة من العائلات الفقيرة بسلات غذائية تغطي احتياجاتهم من الخضار وبعض المواد المصنعة محليا تلبي بعض الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة.
من ناحية أخرى سيوفر المشروع (4500) يوم عمل يستهدف العمال العاطلين عن العمل، وفي الاتجاه الآخر يعتمد على شراء المنتجات الزراعية التي عانت من خسائر عالية نتيجة تدني الأسعار وإغلاق المعابر بالذات المحاصيل التصديرية مثل الفراولة والفلفل الحلو والبندورة الشيري وغيرها من الزراعات الأخرى بالإضافة إلى منتجات التعاونيات النسوية من الزعتر والعجوة ومنتجات الألبان والمفتول الذي طالته خسائر أيضا نتيجة منع 17 طن من التصدير للخارج.
وأشارت ابتسام سالم الى أن مدة المشروع ستكون (60 ) يوم طبقا للموسم الإنتاجي للزراعات المستهدفة من المشروع ولتقليل نسبة الخسائر التي عانى منها المزارعين هذا العام وتعويضهم بجزء من خسائر التي واجهوها وكبلنهم بالديون والهموم.