وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجموعة الاتصالات الفلسطينية تنفي اي علاقة بين مرض السرطان وشبكات تقوية الجوال

نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 10:46 )
غزة- معا- أكد متحدثون في ورشة عمل نظمتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالتعاون مع وجهاء منطقة التفاح سلامة وقانونية وصحة شبكات التقوية التابعة لشركة جوال.

ونفى العديد من المختصين بتقنية الاتصالات و أطباء حضروا الورشة التي نظمت بمسجد السلام في حي التفاح بمدينة غزة يوم الخميس , وجود أي علاقة بين تركيب شبكات التقوية لشركة جوال و أمراض السرطان, كما شاع مؤخراً من قبل بعض الجهات.

و أكدت مجموعة الاتصالات أن شركة جوال ملتزمة بكل المعايير الدولية و المحلية فيما يتعلق بتركيب شبكات التقوية الهوائية.

وقد حضر الورشة عدد من سكان وممثلي الحي من جهة, ومسؤولون في شركة جوال ومختصون وأطباء من جهة أخرى, منهم د. خميس النجار استشاري أمراض الدم و أ. منذر سالم مدير عام حماية البيئة و عامر الزعيم المتحدث باسم مجموعة الاتصالات و م. بسام العديني رئيس الدائرة الهندسية بجوال و م. فؤاد أبو جاسر و أ. محمد موسى و إيهاب المدهون عن شركة جوال.

ومن جهته أكد الشيخ محمود حمادة أنه يجب على الإنسان التكيف مع التكنولوجيا و الوقوف عند فوائدها ومضارها ولا بد من أن نعرف ما يخدم المواطن ونقف معه وما يضره و المحافظة على صحة الإنسان في عصر التكنولوجيا و المحافظة على الشركات الوطنية وحمايتها والوقوف بجانبها طالما أنها ملتزمة بالمعايير التي تحددها السلطات المختصة.

وبدورة قدم د. خميس النجار شرحاً حول أسباب الإصابة بمرض السرطان مؤكداً أنه لا توجد علاقة على الإطلاق بين الإصابة بالسرطان و تركيب شبكات التقوية التابعة لشركة الاتصالات الخليوية و ذلك حسب الأبحاث و الدراسية العالمية في هذا المجال.

و من جانبه تحدث أ. منذر سالم مدير عام حماية البيئية أن الموجات الحرارية التي تصدر عن أبراج شركة جوال ليس لها أي تأثير لأنها ضعيفة جداً و قدرتها محدودة و أننا نقوم بالقياس لتلك الموجات في جميع الأوقات و الأماكن التي يوجد بها أبراج و نتائج القياس تثبت أن شركة جوال ملتزمة بالمعايير المحلية والدولية و أن هذة المحطات موجودة في جميع أنحاء العالم.

كما تحدث م. بسام العديني عن أهمية توفر محطات التقوية في عدد من المناطق التي يضعف بها الإرسال و أن جوال تعمل وفق معايير دولية و محلية معتمدة تعمل عليها كل دول العالم و مصدرها منظمة الصحة العالمية.

كما أوضح م. فؤاد أبو جاسر أنه لا يوجد دليل علمي على أن المحطات تسبب مرض السرطان و أن المحطات التي يتم تركيبها في الفترة الأخيرة هي ناتجة عن زيادة عدد مستخدمين الهاتف الخليوي و تحسين الخدمة التي تقدمه جوال.

وطالب عامر الزعيم المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تزعم خطورة الشبكات و أبراج التقوية على حياة المواطنين, مؤكداً أن مجموعة الاتصالات بكل فروعها و تحديداً جوال ملتزمة بكل المعايير و تواكب تطور العصر والتقنيات الحديثة حتى تصل الى أعلى مستوى.