|
تيسير خالد: شارع الطوق يتكامل مع مخططات لوبوليانسكي لتهويد القدس العربية
نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 11:09 )
نابلس - معا - وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الحكومة الإسرائيلية تسريع تنفيذ شارع الطوق حول مدينة القدس، بأنه جاء يتكامل مع قرار يوري لوبوليانسكي، رئيس ما يسمى مجلس بلدية القدس قبل نحو ثلاثة اسابيع بناء سبعة آلاف وحدة سكنية استيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس لتعزيز السيطرة الإسرائيلية عليها ومواصلة فرض وقائع جديدة على الأرض بهدف عزلها عن محيطها الفلسطيني واستكمال مشاريع تهويدها.
وأضاف خالد في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، أن مصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين وحفر الأنفاق وبناء الجسور وبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية على أراضي بلدة أبو ديس، يؤكد من جديد أن حكومة إسرائيل غير معنية باحترام ما عليها من التزامات دولية للبدء بعملية سياسية تقود إلى تسوية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما في ذلك الالتزامات التي نصت عليها خطة خارطة الطريق الدولية، بقدر ما هي معنية بمواصلة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية، ليس في مدينة القدس ومحيطها، بل وفي بقية محافظات الضفة الغربية، كما تشير إلى ذلك وقائع النشاطات الاستيطانية في محافظات جنين (شكيد) وسلفيت (أرئيل) وفي محافظات بيت لحم والخليل وطوباس والأغوار، التي تخضع لأوامر العزل والحصار العسكرية والتهويد . وختم تيسير خالد تصريحه بالتعليق على موقف أبو علاء قريع رئيس الجانب الفلسطيني في المفاوضات الجارية مع تسيبي ليفني، والذي يدعو فيه الإدارة الأمريكية إلى موقف أقل انحيازاً لإسرائيل وأكثر عدلاً في التعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. واكد خالد رفض الجبهة الديمقراطية مواصلة السير في طريق الرهان على موقف اميركي متوازن والمطالبة بوقف هذه المفاوضات واللقاءات في رسالة واضحة لحكومة اسرائيل والادارة الاميركية وعدم استئنافها قبل أن تتوقف حكومة إسرائيل عن نشاطاتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الضم والتوسع في مدينة القدس ومحيطها وفي جميع محافظات الضفة الغربية كشرط لا غنى عنه ومتطلب أساس من متطلبات دفع جهود التسوية إلى الأمام. |