وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تدين اعتداءات المستوطنين على القرى

نشر بتاريخ: 23/04/2018 ( آخر تحديث: 23/04/2018 الساعة: 12:33 )
الخارجية تدين اعتداءات المستوطنين على القرى
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين عربدات المستوطنين وإعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين العُزل الآمنين في منازلهم، وعلى ممتلكاتهم ومزروعاتهم وأرضهم ومنازلهم وحياتهم على امتداد الضفة، كان آخرها إعتداءات عصابات المستوطنين على بلدات رامون، وبورين، وبرقه، وبيت اكسا، وصور باهر، ومادما وظهر المالح وغيرها، حيث أقدمت ما تسمى بـ "عصابات تدفيع الثمن" الإرهابية وما يُسمى بـ "شبيبة التلال" بالهجوم على تلك البلدات وقامت بإعطاب إطارات المركبات الفلسطينية، وتقطيع المئات من أشجار الزيتون المُثمرة، وكتابة شعارات عنصرية مُعادية للفلسطينيين، من بينها: (إما القتل أو التهجير، نأخذ مصيرنا بأيدينا، الموت للعرب)، وغيرها. 
وأضافت الوزارة في بيان وصل معا أن هذا التصعيد ضد المدنيين الفلسطينيين تحدثت عنه عديد التقارير بما فيها تقارير الاعلام العبري وبإعتراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعتداءات الهمجية، مؤكدة أن تحركات المستوطنين وهجماتهم ضد المواطنين الفلسطينيين العزل تتم بالتنسيق مع جيش الاحتلال وحمايته، إذ لا يُعقل دخول أعداد كبيرة من عصابات المستوطنين دون معرفة مُسبقة من جيش الإحتلال وبدون تسهيلات منه، ومع ذلك تتكرر هذه الاعتداءات لتصبح يومية دون أية إجراءات لمنعها ووقفها من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي. 
وتساءلت" هل تُشجع الحكومة الإسرائيلية إعتداءات المستوطنين؟، وهل هي معنية بإستمرارها وصولاً الى إشتباكات واسعة ومباشرة مع المواطنين الفلسطينيين؟."
واستهجنت الوزارة غياب ردود الفعل الدولية بحدها الأدنى كالاستنكارات والإدانات لمثل هذه الاعتداءات التي يمارسها الارهاب اليهودي المنظم، متسائلة" أين هي التغريدات التي يتحفنا بها كل من غرينبلات وفريدمان حول ما يسمى الاعتداءات الفلسطينية على الجنود الاسرائيليين المدججين بالسلاح والمختبئين خلف تحصيناتهم العسكرية؟، ولماذا لا يصدر عنهم أية إدانة لهذا الارهاب اليهودي المتكرر الذي يجري تحت حماية ودعم دولة الاحتلال؟."
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تستدعي من الجهات صاحبة الإختصاص التحرك فورا لتقديم الشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة إستعدادها التام لاستقبال كل من تعرض لاعتداءات من قبل الارهاب اليهودي، وتحضير الملفات المطلوبة لتقديمها بإسمه للمحكمة الجنائية الدولية.