وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى تعقد اجتماعا قياديا لبحث آخر التطورات

نشر بتاريخ: 23/04/2018 ( آخر تحديث: 23/04/2018 الساعة: 17:27 )
القوى تعقد اجتماعا قياديا لبحث آخر التطورات
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، مؤكدة على اهمية توفير الحماية الدولية للشعب امام جرائم الاحتلال المتواصلة ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني وفرض الحصار والحواجز وسياسة التطهير العرقي والاقتحامات اليومية والاعدامات وجرائم القتل والتصفية والاعدامات الميدانية المتواصلة لابناء الشعب وخاصة استهداف المشاركين في مسيرات العودة وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في جرائم متعمدة بتحقيق اكبر اصابات.
واوضحت القوى "ان ما يجري من انفلات عدواني للمستوطنين الاستعماريين والاعتداء على ابناء الشعب وعلى الطرق والقرى والبلدات القريبة على المستوطنات الاستعمارية وبحماية جيش الاحتلال وتشجيعهم على الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك وقيامهم باقامة الصلوات والصراخ ورفع الشعارات الامر الذي يشكل جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين وهذا يتطلب تدخل فاعل من المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة".
واكدت القوى على رفضها للمواقف الامريكية المعادية لحقوق وثوابت الشعب المعمدة بسيل من الدماء وتضحيات جسام في سبيل تحقيق ذلك وما تقوم به الادارة الامريكية وتصريحات الرئيس ترامب المعادية لحقوق شعبنا والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية وخاصة ما يتعلق بالقدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين وحق عودة اللاجئين والتصريحات الاخيرة حول شطب اسم الاراضي المحتلة عن الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان عام 67 والجولان السوري وباقي الاراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا، الامر الذي يجسد استمرار للمواقف المعادية والشريكة للاحتلال في حربها العدوانية ضد شعبنا واستفادة الاحتلال من هذه الاجواء في تصعيد عدوانه ومحاولة فرض وقائعه الاجرامية على شعبنا حيث ان شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته وتضحياته الرافض لاي مساس بهذه الحقوق سيفشل كل هذه المحاولات على صخرة صموده ووحدته.
واكدت القوى على ادانتها ورفضها لاغلاق مؤسسة ايليا في القدس والتي تندرج في اطار التضييق على ابناء شعبنا في القدس واغلاق المؤسسات الوطنية وفرض سياسة التطهير العرقي والعقاب الجامعي والاغلاق والحصار على ابناء شعبنا.
واكدت القوى على اهمية المشاركة الواسعة في فعاليات النكبة المقرة في كل الاراضي المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات والعديد من العواصم في العالم بمشاركة احرار العالم، مؤكدين على ذروة هذه الفعاليات يوم الثالث عشر من ايار والرابع عشر يوم نقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس وما يتطلب من فعاليات جماهيرية وشعبية رفضا لهذا القرار المعادي وستوطن الفعاليات على مداخل مدينة القدس وفي يوم الخامس عشر يوم نكبة شعبنا تأكيدا على التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين المقدس الى ديارهم وممتلكلتهم التي شردوا منها استنادا الى قرار 194.
وادانت القوى وتستنكر اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا، مؤكدين على اهمية متابعة من له مصلحة في هذا الاغتيال الجبات وهو الاحتلال الذي دأب على استخدام اسلوب التصفيات والاعدانات سواء داخل الاراضي المحتلة او خارجها في دول العالم واهمية وقوف المجتمع الدولي امام ذلك وعدم الاستهتار بما يقوم به الاحتلال واجهزته الامنية في استخدام هذا الاسلوب المرفوض والمدان والذي يتطلب محاكمة جادة وحقيقية لوقف ذلك.
وتوجهت القوى بالتحية والتهاني الى ابناء شعبنا من الطبقة العاملة بمناسبة حلول عيد العمال العالمي والى الاتحاد العام لعمال فلسطين الذي قدم التضحيات في مسيرة ثورتنا الفلسطينية وفي اطار منظمة التحرير الفلسطيني والى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاطر العمالية الاخرى، مؤكدين على الدور الهام للطبقة العاملة المناضلة التي قدمت الشهداء والاسرى والجرحى في معركة الحرية والاستقلال وعلى طريق توحيد الحركة العمالية الفلسطينية وقانون موحد للعمال والضمان ومعالجة البطالة والفقر وتحريم العمل في المستوطنات الاستعمارية من خلال توفير البدائل لهذه الفئة المناضلة من ابناء شعبنا .
وتوجهت القوى بالتحية والتبريكات الى الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية فصيلا اساسيا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتمسكه بالوحدة والثوابت وودرها النضالي والوحدوي في اطار الثورة الفلسطينية والى رموزه الشهداء الامناء العامون طلعت يعقوب وابو احمد حلب والقائد الوطني والقومي ابو العباس.