|
الصحة تواصل حملتها التوعوية حول الامراض المزمنة غير السارية
نشر بتاريخ: 24/04/2018 ( آخر تحديث: 24/04/2018 الساعة: 14:31 )
نابلس- معا- واصلت وزارة الصحة فعالياتها المتعلقة بحملة التوعية المجتمعية حول الامراض المزمنة غير السارية والتي انطلقت في منتصف شهر نيسان وستمتد حتى منتصف شهر حزيران.
واشار الدكتور اسعد رملاوي وكيل وزارة الصحة الى ان اعداد المصابين بهذه الامراض في مجتمعنا يزداد، حيث ان الامراض المزمنة مسؤولة ما يزيد عن 75% من الوفيات حسب التقرير السنوي للعام 2017 وان 80% من ميزانية وزارة الصحة تنفق على الامراض المزمنة. وبين وكيل وزارة الصحة انه وبتوجيهات وزير الصحة الدكتور جواد عود تم تنظيم هذه الحملة من قبل دائرة التثقيف والتعزيز الصحي بالتعاون مع الادارة العامة للرعايه الصحية الاولية في وزارة الصحة والتي ستعمل على تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنيين، ما ينعكس ايجابا على صحة المجتمع. من جانبه، اكد الدكتور كمال الشخرة مدير عام الرعاية الصحية الاولية على اهمية هذه الحملة والتي تهدف الى التركيز على التوعية والوقاية والاكتشاف المبكر للحالات تحت شعار "نتعاون معا من اجل التوعية وتعزيز الوقاية من الامراض المزمنة وتعزيز أنماط الحياة الصحية" والتركيز بالاخص على امراض السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين والسرطان وانماط الحياة الصحية تستهدف جميع فئات وشرائح المجتمع المختلفة، بدعم من التعاونية الايطالية. واشار الدكتور ياسر بوزية مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الى انه تم تزويد المحافظات بكافة الاحتياجات من مواد التثقيف الصحي بجميع اشكالها من مطبوعات وافلام تثقيفية، لاستخدامها في هذه الحملة حيث تم التحضير لها من خلال ورشة عمل مع كافة رؤساء أقسام التثقيف الصحي في مديريات الصحة في كافة المحافظات قدمت خلالها مديرة دائرة الامراض المزمنة د. نانسي فلاح محاضرة حول أهم القضايا التي سيتم التركيز والمتعلقة بالامراض المزمنة ونمط الحياه الصحي وما يقدم في مديريات الصحة من خدمات. كما قدمت لبنى صوالحة صدر مدير دائرة التثقيف والتعزيز الصحي في وزارة الصحة محاضرة استعرضت فيها خطة العمل واهم الرسائل التي سيتم التركيز عليها اضافة الى المواد التثقيفية المنتجة حول الموضوع والتي يتم استخدامها. يذكر انه تم تنظيم الكثير من الفعاليات في المحافظات والتي ستستمر حتى منتصف شهر حزيران القادم حيث تم عقد العديد من ورش العمل ولقاءات التوعية في المدارس والجامعات والاندية والتجمعات الشبابية والجمعيات النسوية ومؤسسات المجتمع المحلي. |