وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الارهاب اليهودي

نشر بتاريخ: 25/04/2018 ( آخر تحديث: 25/04/2018 الساعة: 12:42 )
الخارجية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الارهاب اليهودي
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين" إن العمليات الإرهابية اللاسامية التي تقوم بها جماعات يهودية متطرفة ضد المواطنين الفلسطينيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم في تكامل مفضوح للأدوار بين جيش الإحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة تتصاعد بحماية ودعم وتشجيع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، ففي الوقت الذي تقوم قوات الإحتلال بالسيطرة فيه على مئات الدونمات الفلسطينية بهدف تخصيصها للإستيطان في وضح النهار، تقوم خفافيش الليل من الميليشيات الاستيطانية بالإعتداء على الممتلكات الفلسطينية وتخريبها، وخط الشعارات العنصرية الداعية الى إستهداف الفلسطينيين وقتلهم، كان آخرها ما أقدمت عليه قوات الإحتلال في قرية بردلة بالأغوار الشمالية من تجريف واسع لمئات أشجار الزيتون والمحاصيل المختلفة في أرض فلسطينية مهددة بالمصادرة تبلغ مساحتها 35 دونماً، هذا في وقت أقدمت فيه عصابات المستوطنين الارهابية على حرق مركبتين في إكسال بالناصرة، وخط شعارات عنصرية مُعادية."
وأدانت الوزارة في بيان وصل معا، الإرهاب اليهودي المنظم المتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، فإنها تُحمل الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها العسكرية والأمنية المختلفة المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته. 
وأكدت الوزارة" أنه في الوقت الذي يُلاحق فيه الفلسطينيون العُزل ويعتقلون على ما يجول في خواطرهم وتفكيرهم وأحلامهم، فإن الحكومة الإسرائيلية ليس فقط لا تحرك ساكنا إتجاه عناصر الإرهاب اليهودي وما ترتكبه من إعتداءات وجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، بل توفر لتلك العناصر الإسناد والحماية السياسية والقانونية والأمنية، ولا تبخل عليهم بدعمها المالي وتوفير المناخات لإنتشار هذا التطرف اليهودي العنيف من خلال التصريحات والمواقف التحريضية العلنية الصادرة عن أركان الائتلاف الحاكم في اسرائيل ضد الفلسطينيين."
ودعت الوزارة الدول والمجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الإرهاب بأشكاله المختلفة، وتطالبه بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في مواجهة الارهاب اليهودي المنظم ضد أبناء شعبنا قبل فوات الاوان، وإن إستمرار وتصاعد هذا العدوان على شعبنا يؤدي الى جر ساحة الصراع الى مزيد من التوتر والإنفجار، ويهدد بحرب دينية طويلة الأمد لا تُحمد عقباها.