العمل الزراعي في سبيل حماية الأرض ونصرة الفلاح الفلسطيني
نشر بتاريخ: 25/04/2018 ( آخر تحديث: 25/04/2018 الساعة: 16:55 )
رام الله- معا- لم يتوان اتحاد لجان العمل الزراعي منذ تأسيسه في العام 1986 على يد مجموعة من المهندسين الزراعيين الفلسطينيين المتطوعين، عن حماية الأرض الفلسطينية من خطر مصادرة الأراضي التي شكلت فترة الثمانينات أوجها على يد الاحتلال الإسرائيلي، فنمى وتوسع على هذا الأساس، في عملية مأسسة وفق منهجية تنموية تحررية مغطياً بحضوره محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بمكاتب وفروع وطاقم من الموظفين الإداريين والمهندسين الزراعين.
لقد كرس العمل الزراعي على مدار السنين كل مشاريعه في سبيل تحقيق الهدف الرئيسي الذي عمل ويعمل ضمنه وهو "نحمي أرضنا وننصر فلاحينا" ليغطي سنوياً آلاف المستفيدين معظمهم من المزارعين الفلسطينيين وعائلاتهم وبالأخص أولئك الموجودين في خط المواجهة اليومية مع الأوامر العسكرية الإسرائيليلة، من أوامر مصادرة واستيلاء إلى أوامر هدم ووقف عمل وغيرها من الأوامر التي تهدف إلى سلب الأرض الفلسطينية، فتركزت مشاريع الاتحاد في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقية أوسلو، ما سبب تصاعداً في الهجمة التحريضية التي تقودها جمعيات استيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف إعاقة عمله والمطالبة بإعلانه منظمة إرهابية، إلا أن ذلك لم يمنع العمل الزراعي من استمرار عمله الذي يهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني وحقه في البقاء الذي تضمنه له كل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.
كان العام 2017 محطة أخرى للعمل الزراعي خاض فيها عمله بكل شغف وقوة رغم العقبات التي واجهها وعمليات التحريض التي لم تتوقف، فشكل عدد المستفيدين من مشاريعه ال 27 حوالي 28 ألف مستفيداً ومستفيدة منهم 13999 مستفيد/ة في الضفة و 13774 مستفيد/ة في قطاع غزة. وتوزعت المشاريع على 9 محافظات في الضفة و5 في قطاع غزة، في حين بلغ عدد التجمعات السكانية المستهدفة 86 قرية وبلدة وتجمعاً سكانياً منتشرة في المحافظات التسع في الضفة و20 تجمعاً في القطاع. وعلى صعيد استصلاح وتأهيل الأراضي الذي يعتبر النشاط الأساسي للعمل الزراعي، تمكن الاتحاد من استصلاح وتأهيل 6322 دونماً استفاد منها 1581 مزارعاً/ة وعائلاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشق وتأهيل 108 كم من الطرق الزراعية في مناطق وتجمعات مختلفة استفاد منها 1887 مزارعاً، لتسهيل وصول الفلاحين إلى أراضيهم ونقل مدخلات الزراعة اللازمة لعملهم ولتشكل نواة تواصل بينهم في الوقت الذي قطعت فيه المستوطنات أوصال القرى والتجمعات السكانية الفلسطينية.
وفي مجال المياه الذي يعتبر محور أساس في الصراع مع الاحتلال، نفذ الاتحاد العديد من المشاريع التي تعمل على تطوير مصادر المياه وادارتها بحيث ساهمت تلك الأنشطة في زيادة الحصاد المائي بواقع 27850 م3 في الضفة الغربية من خلال إنشاء خزانات معدنية وإسمنتية وآبار لجمع المياه. بالتوازي مع ذلك، تم العمل على تأمين وصول المياه للأراضي الزراعية عبر تمديد وتركيب شبكة من خطوط المياه الناقلة بطول 18.4 كم لهذا الغرض منها 9.5 كم في الضفة و8.9 كم في قطاع غزة ويستفيد منها 382 مستفيد. ومن جانب آخر، فقد قام الاتحاد بتمكين الصيادين من خلال تأهيل 158 قارب صيد وتوزيع 260 طرد يحتوي على مستلزمات صيد لعدد 260 صياد، كما تم تأهيل 561 شبكة صيد وتشغيل 240 صياد، وتزويد 60 قارب صيد بمعدات الصيد.
لقد كرس العمل الزراعي على مدار السنين كل مشاريعه في سبيل تحقيق الهدف الرئيسي الذي عمل ويعمل ضمنه وهو "نحمي أرضنا وننصر فلاحينا" ليغطي سنوياً آلاف المستفيدين معظمهم من المزارعين الفلسطينيين وعائلاتهم وبالأخص أولئك الموجودين في خط المواجهة اليومية مع الأوامر العسكرية الإسرائيليلة، من أوامر مصادرة واستيلاء إلى أوامر هدم ووقف عمل وغيرها من الأوامر التي تهدف إلى سلب الأرض الفلسطينية، فتركزت مشاريع الاتحاد في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقية أوسلو، ما سبب تصاعداً في الهجمة التحريضية التي تقودها جمعيات استيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف إعاقة عمله والمطالبة بإعلانه منظمة إرهابية، إلا أن ذلك لم يمنع العمل الزراعي من استمرار عمله الذي يهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني وحقه في البقاء الذي تضمنه له كل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.
كان العام 2017 محطة أخرى للعمل الزراعي خاض فيها عمله بكل شغف وقوة رغم العقبات التي واجهها وعمليات التحريض التي لم تتوقف، فشكل عدد المستفيدين من مشاريعه ال 27 حوالي 28 ألف مستفيداً ومستفيدة منهم 13999 مستفيد/ة في الضفة و 13774 مستفيد/ة في قطاع غزة. وتوزعت المشاريع على 9 محافظات في الضفة و5 في قطاع غزة، في حين بلغ عدد التجمعات السكانية المستهدفة 86 قرية وبلدة وتجمعاً سكانياً منتشرة في المحافظات التسع في الضفة و20 تجمعاً في القطاع. وعلى صعيد استصلاح وتأهيل الأراضي الذي يعتبر النشاط الأساسي للعمل الزراعي، تمكن الاتحاد من استصلاح وتأهيل 6322 دونماً استفاد منها 1581 مزارعاً/ة وعائلاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشق وتأهيل 108 كم من الطرق الزراعية في مناطق وتجمعات مختلفة استفاد منها 1887 مزارعاً، لتسهيل وصول الفلاحين إلى أراضيهم ونقل مدخلات الزراعة اللازمة لعملهم ولتشكل نواة تواصل بينهم في الوقت الذي قطعت فيه المستوطنات أوصال القرى والتجمعات السكانية الفلسطينية.
وفي مجال المياه الذي يعتبر محور أساس في الصراع مع الاحتلال، نفذ الاتحاد العديد من المشاريع التي تعمل على تطوير مصادر المياه وادارتها بحيث ساهمت تلك الأنشطة في زيادة الحصاد المائي بواقع 27850 م3 في الضفة الغربية من خلال إنشاء خزانات معدنية وإسمنتية وآبار لجمع المياه. بالتوازي مع ذلك، تم العمل على تأمين وصول المياه للأراضي الزراعية عبر تمديد وتركيب شبكة من خطوط المياه الناقلة بطول 18.4 كم لهذا الغرض منها 9.5 كم في الضفة و8.9 كم في قطاع غزة ويستفيد منها 382 مستفيد. ومن جانب آخر، فقد قام الاتحاد بتمكين الصيادين من خلال تأهيل 158 قارب صيد وتوزيع 260 طرد يحتوي على مستلزمات صيد لعدد 260 صياد، كما تم تأهيل 561 شبكة صيد وتشغيل 240 صياد، وتزويد 60 قارب صيد بمعدات الصيد.