|
جامعتا بيرزيت وزيغن الألمانية تطلقان مشروعاً لتعزيز التعليم
نشر بتاريخ: 26/04/2018 ( آخر تحديث: 26/04/2018 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- أطلقت جامعتا بيرزيت وزيغن الألمانية مشروع تعزيز الريادة والإبداع في تخصصات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات.
وهذا المشروع يضم 9 شركاء من حقل الأكاديمية والقطاع الخاص والقطاع العام، وهم 3 جامعات أوروبية، هي جامعة زيغن في ألمانيا منسقة المشروع، وجامعة كوبنهاجن في الدنمارك وجامعة ميدلسكس في لندن ببريطانيا. ويضم من فلسطين جامعة بيرزيت منسقة المشروع على المستوى الوطني، وجامعة بوليتكنيك فلسطين الخليل، والجامعة الإسلامية في غزة، وجامعة فلسطين التقنية- خضوري، بالإضافة إلى شركة ليدرز الدولية، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز. وهذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "Erasmus". وأطلق المشروع في جامعة زيغن في ألمانيا بحضور كافة الشركاء، وقد افتتح منسق المشروع البروفيسور فولكر، موضحا أهمية هذا التعاون الفلسطيني الألماني- الأوروبي من أجل تعزيز جودة التعلم والتعليم لخدمة المجتمع الفلسطيني. من جهته، أكد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بيرزيت د. خالد أباظة في كلمته نيابة عن الشركاء الفلسطينيين، أهمية هذا المشروع للجامعات الفلسطينية والتعليم العالي الفلسطيني، موضحاً أن إتاحة الفرصة لطلبة كلية الهندسة والتكنولوجيا لدراسة مساقات مرتبطة بالعلوم الريادية ستنعكس إيجابيّاً على مستقبل الطلبة الأكاديمي والمهني، حيث ستفتح لهم آفاقاً جديدة تمكنهم من النظر بطريقة مختلفة للأمور، ما ستنتج عنه فرص للتفوق والإبداع والمساهمة الفاعلة في بناء وتطور المجتمع. بدوره، أكد عميد كلية العلوم في جامعة بيرزيت د. خالد صويلح أهمية المشروع لكافة التخصصات، وخص بالذكر برامج كلية العلوم، مؤكداً أن إضافة البعد الريادي لبرامج الكلية يزيد من حيويتها ومن قدرة الطلبة على الإبداع والتميز وخدمة المجتمع. وقال مدير المشروع على المستوى الوطني في فلسطين د. إياد طومار إن فكرة المشروع بدأت بالتعاون بين جامعة بيرزيت وشركة ليدرز وجامعه زيغن، معتمدين على بعض المؤشرات في المجتمع الفلسطيني التي تتعلق بنسبة البطالة بين خريجي الجامعات وازدياد هذه النسبة مع مرور الوقت، فكان لا بد من التفكير في مشروع نوعي يعزز مكانة ودور الجامعات في المجتمع الفلسطيني ونقل الجامعة من التعلم والتعليم إلى التعلم والتعليم الريادي والإبداعي الذي يساعد الطلبة والخريجين على تعزيز قدراتهم وسرعة اندماجهم بسوق العمل، وأبعد من ذلك، إلى تأسيس عملهم الخاص بهم، وذلك من خلال إضافة وتكامل عناصر الريادة والإبداع بتخصصات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات. وأضاف طومار أنه تم انتقاء الشركاء بعناية، حيث إن لدى الشركاء الأوروبيين خبرة ومعرفة وتجارب ناجحة في هذا الموضوع، كما أن وجود القطاعين الخاص والعام في المشروع مهم جدًّا؛ فشركة ليدرز شركة رائدة في هذا المجال على المستوى المحلي والدولي، والمجلس الأعلى للإبداع والريادة يساعد ويساهم في صياغة سياسات الريادة والإبداع على مستوى الوطن. وتابع طومار أن الشركاء كافة سيعملون بكل طاقاتهم وخبراتهم لمدة 3 سنوات لتحقيق أهداف المشروع المرجوة التي ستنعكس على التعلم التعليم وعلى الاقتصاد الفلسطيني مستقبلاً. وقد مثّل جامعة بيرزيت عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. خالد أباظة، وعميد كلية العلوم د. خالد صويلح، ومدير المشروع د. إياد طومار، ومدير برنامج ماجستير هندسة البرمجيات، د. يوسف حسونة، ورئيس دائرة الرياضيات د. عبد الرحيم موسى، وأستاذ الفيزياء حازم أبو سارة. |