|
خلال اتصال اجراه محامي نادي الاسير- الاسيرة المحررة رانية ذياب تصف حياة الاسيرات بالمأساوية
نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 17:08 )
بيت لحم -معا- قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بتاريخ امس بالاتصال مع الاسيرة المحررة رانية وليد محمد ذياب (24 عاما) من جنين، المفرج عنها بتاريخ 4/2/2008، بعد قضائها 5 سنوات في زنازين الاحتلال.
وقد كانت الاسيرة تقضي محكوميتها مع 42 اسيرة اخرى في نفس القسم ينتمين الى فصائل مختلفة، وقد افادت الاسيرة رانية حول وضع الاسيرات في السجون بأن اوضاعهن سيئة للغاية حيث ان الغرف التي تقبع فيها الاسيرات عفنة ورطبة جدا كما ان سقوف هذه الغرف لا تحميهن من امطار الشتاء بسبب تسرب المياه. واضافت الاسيرة ان التدفئة معدوة بالشتاء وان تواجد كثيف للصراصير داخل غرفهن وبين امتعتهن مما يجعل منه مكانا لا يليق بحياة الانسان. وذكرت الاسيرة المحررة ان هناك عددا من الاسيرات المريضات، واللواتي يمارس ضدهن الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجن، ولا تتم مراعاة خصوصية الامراض النسائية لهن. كما ويرفض ادخال طبيبة نسائية لهن حتى تتم معالجتهن من امراضهن بالكامل، ومن هؤلاء الاسيرات الاسيرة لطيفة ابو ذراع التي تعاني من الياف في الرحم، والاسيرة امل التي تعاني من التهابات حادة. كما وقد ذكرت الاسيرة انه من المتوقع ان يتم الافراج عن كل من الاسيرة دعاء الحج حسين والاسيرة نداء الرمحي خلال الشهر الحالي والقادم لانهائهن محكوميتهن. |