وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية :"بنات التركية" توقيع توأمة مع "تنزيلة أردوغان"

نشر بتاريخ: 29/04/2018 ( آخر تحديث: 29/04/2018 الساعة: 19:45 )
التربية :"بنات التركية" توقيع توأمة مع "تنزيلة أردوغان"
رام الله - معا - شهدت مدرسة بنات التركية الثانوية بمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، مراسم توقيع مذكرة توأمة مع مدرسة تنزيلة أردوغان في العاصمة التركية إسطنبول، وتوزيع أجهزة حاسوب على طالبات المدرسة بدعم من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق TIKA.
جاء ذلك بمشاركة وحضور نائب رئيس البرلمان التركي أحمد آيدن، ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح، والقنصل التركي العام جورجان ترك أوغلو، ورئيس مجموعة صداقة البرلمانيين الفلسطينيين والأتراك حسن طوران، وممثلين عن الوكالة التركية للتعاون، وعدد من طالبات مدرسة تنزيلة أردوغان، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وممثلين عن المؤسسات الشريكة وحشد الأسرة التربوية.
وفي كلمته، أشاد صالح بالدعم التركي لفلسطين في عديد المجالات والميادين وعلى رأسها التعليم؛ معبراً عن فخر الأسرة التربوية بالعلاقة القوية بين فلسطين وتركيا والتي تبرهن على الرغبة الصادقة لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة، ناقلاً تحيات الوزير صيدم والأسرة التربوية للوفد الضيف.
وأكد أن هذا الصرح العلمي المتمثل بمدرسة التركية وغيره من المدارس التي شُيدت بدعم تركي تجسد معنى تشبث الشعب الفلسطيني بحقه بالحياة والتعليم، على الرغم من انتهاكات الاحتلال وممارساته البشعة.
وتطرق صالح إلى أبرز الإنجازات التي سجلتها فلسطين في المحافل العلمية العالمية وإصرار أبناء الأسرة التربوية على التألق وإعلاء اسم فلسطين في كافة المحافل، مؤكداً أن هذا الدعم للمدارس الفلسطينية يسهم في خدمة العملية التعليمية وينعكس على البيئة التربوية ويخدم الجهود التطويرية؛ خاصةً في مجال رقمنة التعليم وتوظيف التكنولوجيا في المنظومة التربوية.
بدوره، نقل آيدن تحيات الرئيس والشعب والبرلمان التركي، مؤكداً دعم بلاده للقدس ورفضها للاحتلال وكافة أشكال الظلم الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالعلاقة القوية بين الشعبين التركي والفلسطيني في كافة المجالات، مضيفاً: "إذا كنا نريد السلام العادل ينبغي أن نقف في وجه الظلم والاحتلال".
وأشار آيدن إلى مساهمات تركيا ودعمها المتواصل للقطاعات التنموية في فلسطين خاصةً التعليم؛ معتبراً إياه من أهم المرتكزات لتنشئة جيل قوي قادر على صناعة التغيير واستشراف آفاق المستقبل".
من جانبه، أعرب أوغلو عن سعادته بإطلاق مشروع قناديل القدس، إذ تعتبر هذه الزيارة للمدرسة جزءاً مهماً فيه؛ والذي جاء بناء على توجيهات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم على إثره أيضاً توقيع اتفاقية مع جامعة القدس لإنشاء دار الطلبة في تركيا وفلسطين لتبادل الزيارات الطلابية بينهما، وكذلك إبرام مذكرة التوأمة بين المدرستين، داعياً طالبات التركية إلى زيارة بلاده وتبادل الخبرات بين الطلبة وتعلم اللغتين العربية والتركية.
بدوره، أعرب طوران عن فخره بالمشاركة في هذه الفعاليات، والتي هدفت إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً على مواقف تركيا ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمناً جهود وزارة التربية وخطواتها الرامية إلى تطوير التعليم والاستفادة من التجارب الرائدة في المجال التربوي.
من جهتها، ألقت ممثلة مديرة مدرسة تنزيلة أردوغان كلمة أشارت فيها إلى ضرورة زيارة القدس، ناقلةً للحضور تحيات أسرة مدرسة تنزيلة، معبرةً عن شكرها لكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية، التي عبرت عن الوفاء لفلسطين والتعليم وعكست روح الانتماء والمحبة للشعب الفلسطيني.
وبعد ختام الحفل أجرى المشاركون جولة على الصفوف التقوا خلالها الطالبات؛ وقاموا بتوزيع أجهزة الحاسوب على الصفوف.