وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الجالية في اليونان" : انعقاد المجلس الوطني ضرورة وطنية

نشر بتاريخ: 29/04/2018 ( آخر تحديث: 03/05/2018 الساعة: 09:46 )
"الجالية في اليونان" : انعقاد المجلس الوطني ضرورة وطنية
اثينا - معا -رحبت الجالية الفلسطينية في اليونان اليوم الاحد، بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على ارض فلسطين في 30 نيسان 2018 وتتمنى للمؤتمر النجاح في تحقيق اهدافه الوطنية وفي اتخذ قراراته التي ستعزز من وحدة وصمود الشعب الفلسطيني امام كل المؤامرات الدولية والاقليمية والمحلية.
وقالت الجالية في بيان وصل معا ان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الذي شكل السلطة العليا للشعب الفلسطيني وفي هذه الفترة الحاسمة من تاريخ نضالنا الفلسطيني والمليئة بالمخاطر والمؤامرات على مستقبل شعبنا وقضيتنا الوطنية هو ضرورة وطنية وملحة لاتخاذ القرارات المصيرية التي تعبر عن طموح وآمال الشعب الفلسطيني في تعزيز صموده ولم شمله ودعم مقاومته الشرعية للاحتلال .
وطالبت الجالية من المؤتمر والقيادة الفلسطينية مواصلة التمسك بقرارات المجلس المركزي الاخير وبقرارات الهيئات الفلسطينية العليا الاخرى والاسراع في تنفيذ وتطبيق كل تلك القرارات التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وسد الطريق امام كل محاولات النيل من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني.
ودعت على احياء وتفعيل اجهزة ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني وللقيام بالدور المنوط بها في قيادته نحو الحرية والاستقلال وللنضال على كل الجبهات وبكل الوسائل المتاحة لطرد الاحتلال وتحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكرت كل حلول التسوية التي تتجاهل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ونرفض بشدة القرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية الى القدس والذي يشكل تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة وندين الضغوطات الامريكية والاقليمية على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني بهدف النيل من عزيمته وصموده.
وادانت اي محاولات محلية واقليمية للالتفاف على شرعية ووحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني وخلق بدائل لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده في الوطن والشتات، وفي نفس الوقت نعبر عن غضبنا واستهجاننا من كل من يرفض المشاركة في فعاليات واجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تحت ذرائع واسباب واهية لا تعبر عن مشاعر وتطلعات الشعب الفلسطيني.
واشادة بصمود وعزيمة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال وفي مقاومته المستمرة لكل الضغوطات وللاضطهاد والاعتقال والقتل وسياسات التهويد .