وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية": اعلان ترامب شجع الإحتلال على إستباحة القدس

نشر بتاريخ: 30/04/2018 ( آخر تحديث: 30/04/2018 الساعة: 13:30 )
الخارجية": اعلان ترامب شجع الإحتلال على إستباحة القدس
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصعيد سلطات الإحتلال الإسرائيلي عدوانها التهويدي الشامل على القدس الشرقية المحتلة الهادف الى تزوير هويتها العربية الفلسطينية، وتغيير معالمها وواقعها القانوني والتاريخي بحيث يتلاءم والرواية الاستعمارية التوسعية.
واوضحت الوزارة ان آخر الإعتداءات كانت على مقبرة باب الرحمة الاسلامية التاريخية وإقتطاع الجزء الشمالي الشرقي منها كمقدمة لإبتلاعها بالكامل لصالح مشاريع التوسع الإستيطاني العنصرية في المدينة المقدسة، وتمهيداً لبناء مشروع القطار المُعلق في باب الأسباط، هذا بالاضافة الى قرار وزير الداخلية الاسرائيلية "أرييه درعي" بالأمس والقاضي بسحب هوية نواب القدس الثلاثة ووزيرها الأسبق بحجة (عدم الولاء لإسرائيل)، كجزء لا يتجزأ من سياسة الاحتلال الهادفة الى تفريغ المدينة من مواطنيها الفلسطينيين.
واكدت الوزارة أن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب المشؤوم بشأن القدس، وقراره نقل سفارة بلاده اليها، وتصريحات أركان الادارة الأمريكية المُنحازة بشكل أعمى للاحتلال وإنتهاكاته وسياساته، شجعت حكومة اليمين في اسرائيل على تسريع خطواتها الهادفة الى تغيير الواقع القائم في المدينة المقدسة وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، بما يؤدي الى قطع الطريق على أية حلول سياسية للصراع على أساس حل الدولتين.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل وانتهاكاتها بحق عاصمة دولة فلسطين المحتلة، محذرة من مغبة التعامل مع هذه الانتهاكات وغيرها كأمر مألوف مُعتاد يحدث كل يوم.
وطالبت في ذات الوقت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة بسرعة توفير الحماية للشعب عامة وفي المدينة المقدسة بشكل خاص، داعية الى مُحاسبة سلطات الإحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.