|
صور وفيديو- بلدية الاحتلال تشرد 17 نفرا في العيسوية
نشر بتاريخ: 01/05/2018 ( آخر تحديث: 01/05/2018 الساعة: 20:16 )
القدس- معا- هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم الثلاثاء بناية في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص، واندلعت مواجهات متفرقة بين القوات وأهالي القرية.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة العشرات من القوات بناية عائلة المواطن جمال عليان بعد خلع أبوابها الرئيسية، وأخبرت صاحب البناية بأنه سيتم هدمها وأمرته وكافة السكان الخروج من الشقق السكنية على الفور، دون السماح لهم بإخراج محتويات المنازل. وأوضح المواطن جمال عليان أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات اقتحموا المنزل دون سابق انذار، وادعت البلدية انها قامت بتعليق إنذار الهدم على البناية قبل عدة أيام نافيا لهم ذلك، وطالبهم بتأجيل الهدم، موضحا انه يحاول ترخيصها منذ حوالي 3 سنوات وفرضت المحكمة عليه مؤخرا غرامة مالية قيمتها 250 ألف شيكل. وأضاف عليان أن محاميه توجه صباحا الى قاضي محكمة البلدية لتأجيل عملية الهدم، الا أن المشرف على الهدم أدعى أن ايقافه سيشكل خطورة على البناية خاصة وأن الجرافات بدأت بعملية الهدم. وأوضح عليان أن البناية تم بنائها قبل 5 سنوات، وهي مؤلفة من ثلاثة طوابق، كل طابق مساحته 200 متر مربع والطابق الأول عبارة عن منشآت تجارية "مطعم بيتزا، ومحل للبهارات والتوابل، ومحل لتنظيف الملابس والسجاد"، والطابق الثاني والثالث يضمان 4 شقق سكنية تأوي 17 فردا، ونفذت عملية الهدم على الجزء الأكبر من الأثاث بعد منعهم من اخراجه. مدحت طباخي- صاحب أحد المحلات التجارية- أوضح أن عملية الهدم تمت على محتويات المحلات التجارية ولم يسمح لهم الا بإخراج بعض الأدوات والمواد، مقدرا الخسائر للمحلات التجارية بعشرات الآف الشواقل. من جهته قال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن بلدية الاحتلال تهدم المنازل والمحلات التجارية وتشرد السكان من منازلها تحت حجة "البناء دون ترخيص"، في وقت ترفض المخططات الهيكلية للقرية منذ 20 عاماً، ولافتا أن البلدية قالت مؤخرا انها لن توافق على الخريطة الهيكلية للقرية بحجة عدم وجود ميزانية من جهة وبسبب التحضير لانتخابات البلدية من جهة ثانية. وطالب أبو الحمص من المؤسسات الحقوقية رصد وتوثيق ما يحدث يوميا في القرية من استهداف للبشر والحجر والشجر، بهدف التضييق على السكان، حيث عمليات الهدم والاعتقالات والاقتحامات. مواجهات عقب انتهاء عملية الهدم اندلعت مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال، والقت القوات القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية خلال انسحابها والجرافات من القرية، وجرى القاء القنابل باتجاه المنازل السكنية. وأفادت طواقم الهلال الأحمر أن أحد الصحفيين أصيب بعيار مطاطي، وسيدة بحالة اغماء. وأوضحت وكالة معا أن الصحفي المصاب هو مصور فضائية الجزيرة الزميل وائل السلايمة، والسيدة هي صاحبة المنزل اصيبت بحالة اغماء فور اخراجها من منزلها ومحاصرته من جرافات الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد كمال عليان واعتدت عليه بالضرب المبرح. |