مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل ينتخب رئيس بلدية غزة رئيسا جديدا للمجلس
نشر بتاريخ: 12/10/2005 ( آخر تحديث: 12/10/2005 الساعة: 09:10 )
غزة- معا- انتخب د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة رئيساً لمجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل من قبل أعضاء ومجلس إدارة المصلحة وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المصلحة بمدينة غزة.
وشارك في الاجتماع المهندس حسام الخزندار وكيل مساعد وزارة الحكم المحلي ورؤساء بلديات بيت لاهيا فايز أبو عيطة، ودير البلح أحمد الكرد، والنصيرات عبد الله الخالدي، وعضو مجلس الإدارة المهندس سفيان أبو سمرة مدير عام دائرة المشاريع بوزارة الحكم المحلي بالإضافة إلى المستشارين القانونيين بوزارة الحكم المحلي نهاد مشتهى ويوسف الحساينة اللذين أعدا اللائحة القانونية للمصلحة بتكليف من سلطة المياه الفلسطينية والمهندس منذر شبلاق مدير مشروع المصلحة.
وقام المجتمعون بانتخاب أبو رمضان لرئاسة مجلس إدارة المصلحة وهو المكلف أصلاً منذ شهر يوليو - تموز برئاسة مجلس إدارة المصلحة بقرار من وزير الحكم المحلي خالد القواسمي.
من جهته عبر أبو رمضان عن تقديره لوزارة الحكم المحلي ممثلة بالوزير القواسمي وبوكيل الوزارة المهندس الخزندار ولأعضاء مجلس الإدارة لثقتهم في بلدية غزة كقائدة وحاضنة وكبلدية أم لجميع بلديات القطاع ولثقتهم في شخصه بانتخابه رئيساً للمصلحة، مؤكداً على أن بلدية غزة وهي الشريك الأكبر في المصلحة والتي تبلغ حصتها في المصلحة قرابة 40 بالمائة من أصول وأسهم الشركة ستعمل جاهدة لتفعيل دور مصلحة مياه بلديات الساحل بما يحقق مصلحة المواطنين وتعزيز القدرات المائية في سائر محافظات الوطن.
وشدد على أنه بالتعاون والمشاركة الكاملة مع أعضاء مجلس الإدارة سيمضي قدماً دون تردد نحو تحقيق الأهداف المنشودة لصالح الوطن والمواطنين، موضحاً أن المرحلة المقبلة تتسم بالحساسية والأهمية حيث ستشهد انتقالاً تدريجياً ومدروساً لإدارات المياه والصرف الصحي من البلديات إلى المصلحة بما يكفل الحفاظ على مصالح البلديات والموظفين والمصلحة في آن واحد.
وأكد على ان نجاح مصلحة مياه الساحل منوط بتحقيق مجموعة من الاعتبارات يقف في مقدمتها ضرورة وضع مصلحة المواطن كأولوية أساسية ورئيسية وضرورة الحفاظ على أصول البلديات وحقوقها في المصلحة الجديدة، مشدداً على أن الأولويات تنصب حالياً في ضرورة وجود آليات تطور دائمة وشاملة في عمل المصلحة تضمن تنفيذها، ووضع آليات تضمن الحفاظ على الحقوق المائية لفلسطين في المنطقة ككل وتجاوز كافة الثغرات والسلبيات التي شابت نقل مرفق الكهرباء في حينه قبل عدة سنوات والعمل بروح الفريق الواحد بين جميع البلديات التي تشكل الجسم الأساسي للمصلحة.
وأشار د. أبو رمضان إلى أن إنشاء المصلحة يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها سلطة المياه والمؤسسات الوطنية العاملة في هذا المجال من أجل المحافظة على مصادر المياه والاستخدام الأمثل لها والارتقاء بخدمــة المواطن، مضيفاً بأن إنشاء مصلحة المياه يعتبر ضرورة وطنية تهدف إلى دعم قطاع الخدمات عبر العمل المشترك للبلديات بتراكمات خبراتها وعدم ترك هذا القطاع الهام في حالة التشرذم الحاصل حالياً وعدم رضى المواطن عن مستوى الخدمة مقابل عدم القدرة الفنية والإدارية والمالية للبلديات لتقديم الخدمة بمستوى يرتقي لطموح المواطنين ويصل إلى مستوى المعايير التي طورتها سلطة المياه.
وأوضح أن إنشاء المصلحة ينسجم مع متطلبات الدول المانحة بما فيها البنك الدولي لدعم قطاع المياه والذي تمثل بضرورة إنشاء جسم خدماتي مركزي ( مصلحة المياه) لتشغيل قطاع الخدمات لما له من فائدة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية بطريقة أفضل مع العمل على دعم هذه المصلحة لكي تصبح قادرة على تغطية النفقات التشغيلية لهذه المشاريع بالإضافة إلى باقي مرافق المياه والصرف الصحي، وأشاد د. أبو رمضان بالبنك الدولي الذي قدم 2 مليون دولار لتشغيل وصيانة المشروع وسلطة المياه الفلسطينية.
تجدر الإشارة أن مصلحة مياه الساحل تضم مرافق المياه والصرف الصحي في كافة بلديات القطاع ومجلس إدارتها يضم تسعة أعضاء خمسة دائمين هم بلديات غزة ، بيت لاهيا، خانيونس، رفح، جباليا, وثلاث بلديات أعضاء غير دائمين بالتناوب بالإضافة إلى عضو من وزارة الحكم المحلي وجميع البلديات هي المالكة للمصلحة وتستحوذ كل منها على نسبة بحجم اصولها ومشاركتها في المصلحة.
من جهة ثانية قامت بلدية غزة مساء أمس بإصلاح محول الكهرباء الخاص بتزويد محطة معالجة المياه العادمة بمنطقة الفوايدة حيث تخدم هذه المحطة عدة أحياء وفي حال توقفها عن العمل يتوقف تجميع وضخ مياه الصرف الصحي والمياه العادمة من أحياء ( تل الهوا والصبرة والفوايدة والمناطق المحيطة ) وضخها إلى المحطة المركزية المعالجة بمنطقة الشيخ عجلين.
وكان المحول قد تعرض للتدمير بفعل إطلاق نار متبادل في شارع شهداء الأقصى بصورة عشوائية من قبل بعض الجهات.
وشارك في الاجتماع المهندس حسام الخزندار وكيل مساعد وزارة الحكم المحلي ورؤساء بلديات بيت لاهيا فايز أبو عيطة، ودير البلح أحمد الكرد، والنصيرات عبد الله الخالدي، وعضو مجلس الإدارة المهندس سفيان أبو سمرة مدير عام دائرة المشاريع بوزارة الحكم المحلي بالإضافة إلى المستشارين القانونيين بوزارة الحكم المحلي نهاد مشتهى ويوسف الحساينة اللذين أعدا اللائحة القانونية للمصلحة بتكليف من سلطة المياه الفلسطينية والمهندس منذر شبلاق مدير مشروع المصلحة.
وقام المجتمعون بانتخاب أبو رمضان لرئاسة مجلس إدارة المصلحة وهو المكلف أصلاً منذ شهر يوليو - تموز برئاسة مجلس إدارة المصلحة بقرار من وزير الحكم المحلي خالد القواسمي.
من جهته عبر أبو رمضان عن تقديره لوزارة الحكم المحلي ممثلة بالوزير القواسمي وبوكيل الوزارة المهندس الخزندار ولأعضاء مجلس الإدارة لثقتهم في بلدية غزة كقائدة وحاضنة وكبلدية أم لجميع بلديات القطاع ولثقتهم في شخصه بانتخابه رئيساً للمصلحة، مؤكداً على أن بلدية غزة وهي الشريك الأكبر في المصلحة والتي تبلغ حصتها في المصلحة قرابة 40 بالمائة من أصول وأسهم الشركة ستعمل جاهدة لتفعيل دور مصلحة مياه بلديات الساحل بما يحقق مصلحة المواطنين وتعزيز القدرات المائية في سائر محافظات الوطن.
وشدد على أنه بالتعاون والمشاركة الكاملة مع أعضاء مجلس الإدارة سيمضي قدماً دون تردد نحو تحقيق الأهداف المنشودة لصالح الوطن والمواطنين، موضحاً أن المرحلة المقبلة تتسم بالحساسية والأهمية حيث ستشهد انتقالاً تدريجياً ومدروساً لإدارات المياه والصرف الصحي من البلديات إلى المصلحة بما يكفل الحفاظ على مصالح البلديات والموظفين والمصلحة في آن واحد.
وأكد على ان نجاح مصلحة مياه الساحل منوط بتحقيق مجموعة من الاعتبارات يقف في مقدمتها ضرورة وضع مصلحة المواطن كأولوية أساسية ورئيسية وضرورة الحفاظ على أصول البلديات وحقوقها في المصلحة الجديدة، مشدداً على أن الأولويات تنصب حالياً في ضرورة وجود آليات تطور دائمة وشاملة في عمل المصلحة تضمن تنفيذها، ووضع آليات تضمن الحفاظ على الحقوق المائية لفلسطين في المنطقة ككل وتجاوز كافة الثغرات والسلبيات التي شابت نقل مرفق الكهرباء في حينه قبل عدة سنوات والعمل بروح الفريق الواحد بين جميع البلديات التي تشكل الجسم الأساسي للمصلحة.
وأشار د. أبو رمضان إلى أن إنشاء المصلحة يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها سلطة المياه والمؤسسات الوطنية العاملة في هذا المجال من أجل المحافظة على مصادر المياه والاستخدام الأمثل لها والارتقاء بخدمــة المواطن، مضيفاً بأن إنشاء مصلحة المياه يعتبر ضرورة وطنية تهدف إلى دعم قطاع الخدمات عبر العمل المشترك للبلديات بتراكمات خبراتها وعدم ترك هذا القطاع الهام في حالة التشرذم الحاصل حالياً وعدم رضى المواطن عن مستوى الخدمة مقابل عدم القدرة الفنية والإدارية والمالية للبلديات لتقديم الخدمة بمستوى يرتقي لطموح المواطنين ويصل إلى مستوى المعايير التي طورتها سلطة المياه.
وأوضح أن إنشاء المصلحة ينسجم مع متطلبات الدول المانحة بما فيها البنك الدولي لدعم قطاع المياه والذي تمثل بضرورة إنشاء جسم خدماتي مركزي ( مصلحة المياه) لتشغيل قطاع الخدمات لما له من فائدة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية بطريقة أفضل مع العمل على دعم هذه المصلحة لكي تصبح قادرة على تغطية النفقات التشغيلية لهذه المشاريع بالإضافة إلى باقي مرافق المياه والصرف الصحي، وأشاد د. أبو رمضان بالبنك الدولي الذي قدم 2 مليون دولار لتشغيل وصيانة المشروع وسلطة المياه الفلسطينية.
تجدر الإشارة أن مصلحة مياه الساحل تضم مرافق المياه والصرف الصحي في كافة بلديات القطاع ومجلس إدارتها يضم تسعة أعضاء خمسة دائمين هم بلديات غزة ، بيت لاهيا، خانيونس، رفح، جباليا, وثلاث بلديات أعضاء غير دائمين بالتناوب بالإضافة إلى عضو من وزارة الحكم المحلي وجميع البلديات هي المالكة للمصلحة وتستحوذ كل منها على نسبة بحجم اصولها ومشاركتها في المصلحة.
من جهة ثانية قامت بلدية غزة مساء أمس بإصلاح محول الكهرباء الخاص بتزويد محطة معالجة المياه العادمة بمنطقة الفوايدة حيث تخدم هذه المحطة عدة أحياء وفي حال توقفها عن العمل يتوقف تجميع وضخ مياه الصرف الصحي والمياه العادمة من أحياء ( تل الهوا والصبرة والفوايدة والمناطق المحيطة ) وضخها إلى المحطة المركزية المعالجة بمنطقة الشيخ عجلين.
وكان المحول قد تعرض للتدمير بفعل إطلاق نار متبادل في شارع شهداء الأقصى بصورة عشوائية من قبل بعض الجهات.