إصابة مسن- العبث يتواصل في "باب الرحمة"
نشر بتاريخ: 02/05/2018 ( آخر تحديث: 02/05/2018 الساعة: 19:50 )
القدس- معا- أصيب المسن المقدسي خليل نمر العباسي بحالة اغماء عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع خلال تصديه ومجموعة من أهالي بلدة سلوان لأعمال الحفر في في مقبرة باب بالرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
وعلمت وكالة "معا" أن مجموعة من أهالي بلدة سلوان اعتصموا داخل مقبرة باب الرحمة خلال قيام طواقم سلطة الطبيعة بأعمال حفر لوضع اسوار حديدية بين القبور خاصة بالجزء المعروف باسم "مقبرة السلاونة"، وخلال ذلك اعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين بالضرب والدفع في محاولة لابعادهم عن محيط المقابر المستهدفة.
واكد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة سلوان أن طواقم سلطة الطبيعة حاولت وضع الأسوار الحديدية بين القبور وبذلك سيتم فصل أجزاء من القبور عن المقبرة، لافتا أن معظم القبور في المنطقة المستهدفة تعود لعائلة العباسي.
وأضاف صيام انه خلال تواجده ومجموعة من أهالي سلوان تم الاعتداء عليهم بالضرب والدفع لابعادهم عن مكان عمال سلطة الطبيعة، الا ان الأهالي أصروا على البقاء رافضين العبث بالقبور، فيما أصيب المسن خليل العباسي بحالة اغماء ونقل بسيارة الاسعاف الى المستشفى لتلقي العلاج، كما هدد الجنود المتواجدين بالاعتقال.
وشرعت طواقم سلطة الطبيعة الاسرائيلية منذ مطلع الاسبوع الجاري بأعمال حفر في محيط قبور مقبرة باب الرحمة، وتمكن الأهالي من وقف وضع الأسوار الحديدية على قبور موتاهم واغلقوا ما تم حفره، وفوجئوا اليوم بمحاولة وضعها بين القبور.
وتستهدف سلطات الاحتلال مقبرة باب الرحمة منذ سنوات، حيث تسعى لمصادرة اجزاء منها لتنفيذ مخططات ومشاريع استيطانية.
وعلمت وكالة "معا" أن مجموعة من أهالي بلدة سلوان اعتصموا داخل مقبرة باب الرحمة خلال قيام طواقم سلطة الطبيعة بأعمال حفر لوضع اسوار حديدية بين القبور خاصة بالجزء المعروف باسم "مقبرة السلاونة"، وخلال ذلك اعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين بالضرب والدفع في محاولة لابعادهم عن محيط المقابر المستهدفة.
واكد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة سلوان أن طواقم سلطة الطبيعة حاولت وضع الأسوار الحديدية بين القبور وبذلك سيتم فصل أجزاء من القبور عن المقبرة، لافتا أن معظم القبور في المنطقة المستهدفة تعود لعائلة العباسي.
وأضاف صيام انه خلال تواجده ومجموعة من أهالي سلوان تم الاعتداء عليهم بالضرب والدفع لابعادهم عن مكان عمال سلطة الطبيعة، الا ان الأهالي أصروا على البقاء رافضين العبث بالقبور، فيما أصيب المسن خليل العباسي بحالة اغماء ونقل بسيارة الاسعاف الى المستشفى لتلقي العلاج، كما هدد الجنود المتواجدين بالاعتقال.
وشرعت طواقم سلطة الطبيعة الاسرائيلية منذ مطلع الاسبوع الجاري بأعمال حفر في محيط قبور مقبرة باب الرحمة، وتمكن الأهالي من وقف وضع الأسوار الحديدية على قبور موتاهم واغلقوا ما تم حفره، وفوجئوا اليوم بمحاولة وضعها بين القبور.
وتستهدف سلطات الاحتلال مقبرة باب الرحمة منذ سنوات، حيث تسعى لمصادرة اجزاء منها لتنفيذ مخططات ومشاريع استيطانية.