الحايك: غزة تموت ويجب التحرك لإتمام المصالحة وإنقاذ سكانها
نشر بتاريخ: 03/05/2018 ( آخر تحديث: 03/05/2018 الساعة: 12:44 )
غزة- معا- دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال بغزة، المجلس الوطني الفلسطيني والرئيس محمود عباس لضرورة التحرك العاجل لإنقاذ غزة من انهيار كامل يطال كافة مناحي الحياة.
وقال الحايك في بيان صحفي "إن غزة تموت وبداخلها 2 مليون مواطن ينظرون بعين الأمل للقيادة الفلسطينية لإنقاذهم من جحيم اليأس في ظل حالة الانهيار الاقتصادي والانساني والاجتماعي، ومن هذا المنطلق أطالب إخواني المشاركين في اعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني لضرورة التحرك بأسرع وقت لإنقاذ سكان غزة، فهم يموتون ووصلوا لدرجة اليأس من الحياة".
وأضاف الحايك ان غزة جزء أساسي من المشروع الوطني وتستحق أن يعيش أهلها بكرامة، فقد قدمت الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى لأجل القضية الفلسطينية والحفاظ على الثوابت الوطنية، الأمر الذي يحتم على الجميع التوجه بشكل مباشر نحو إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، تمهيداً لانتزاع الحقوق الفلسطينية الكاملة وعلى رأسها تحقيق السلام والحصول دولة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع الحايك "مهما كانت الخلافات السياسية فخامة الرئيس تبقى أنت رئيس الشعب الفلسطيني، وسكان غزة جزء منه، لذلك يتوجب تغليب المصلحة الوطنية والتحرك لتحسين ظروف أهالي غزة، فمهما كانت الاسباب لا يعقل أن يترك الملايين من أبناء غزة يموتون، ويصلون إلى مرحلة اليأس من الحياة".
وأكد الحايك على ضرورة إنهاء حركتي فتح وحماس إنهاء خلافاتهم، وأن تشمل مخرجات المجلس الوطني تحسين الاوضاع الانسانية في قطاع غزة والضغط لإنهاء الحصار الاسرائيلي عن السكان، ودمج جميع الفصائل الفلسطينية في وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير على أساس الشراكة.
وأثنى الحايك على خطوات الرئيس المتواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً كافة القوى والفصائل للارتقاء لمستوى التحديات والمسؤولية وتعزيز الجبهة الداخلية عبر الاسراع بتنفيذ المصالحة الفلسطينية كونها تشكل رادعاً أساسياً للتهديدات الامريكية والاسرائيلية وتشكل بارقة أمل لأهالي غزة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال الحايك في بيان صحفي "إن غزة تموت وبداخلها 2 مليون مواطن ينظرون بعين الأمل للقيادة الفلسطينية لإنقاذهم من جحيم اليأس في ظل حالة الانهيار الاقتصادي والانساني والاجتماعي، ومن هذا المنطلق أطالب إخواني المشاركين في اعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني لضرورة التحرك بأسرع وقت لإنقاذ سكان غزة، فهم يموتون ووصلوا لدرجة اليأس من الحياة".
وأضاف الحايك ان غزة جزء أساسي من المشروع الوطني وتستحق أن يعيش أهلها بكرامة، فقد قدمت الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى لأجل القضية الفلسطينية والحفاظ على الثوابت الوطنية، الأمر الذي يحتم على الجميع التوجه بشكل مباشر نحو إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، تمهيداً لانتزاع الحقوق الفلسطينية الكاملة وعلى رأسها تحقيق السلام والحصول دولة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع الحايك "مهما كانت الخلافات السياسية فخامة الرئيس تبقى أنت رئيس الشعب الفلسطيني، وسكان غزة جزء منه، لذلك يتوجب تغليب المصلحة الوطنية والتحرك لتحسين ظروف أهالي غزة، فمهما كانت الاسباب لا يعقل أن يترك الملايين من أبناء غزة يموتون، ويصلون إلى مرحلة اليأس من الحياة".
وأكد الحايك على ضرورة إنهاء حركتي فتح وحماس إنهاء خلافاتهم، وأن تشمل مخرجات المجلس الوطني تحسين الاوضاع الانسانية في قطاع غزة والضغط لإنهاء الحصار الاسرائيلي عن السكان، ودمج جميع الفصائل الفلسطينية في وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير على أساس الشراكة.
وأثنى الحايك على خطوات الرئيس المتواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً كافة القوى والفصائل للارتقاء لمستوى التحديات والمسؤولية وتعزيز الجبهة الداخلية عبر الاسراع بتنفيذ المصالحة الفلسطينية كونها تشكل رادعاً أساسياً للتهديدات الامريكية والاسرائيلية وتشكل بارقة أمل لأهالي غزة بتحسين أوضاعهم المعيشية.