وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى شارك الشبابي يطلق منصة شبابية فلسطينية

نشر بتاريخ: 03/05/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
منتدى شارك الشبابي يطلق منصة شبابية فلسطينية
الخليل - معا-  اطلق منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبلدية الخليل منصة شبابية فلسطينية (POP Youth) فريدة من نوعها ضمت اربعة عشر شابا وتهدف المنصة التي صممت خصيصاً وانطلقت من الخليل وستجول كافة محافظات الوطن الى نشر الافكار الجديدة المتميزة في المجتمع الفلسطيني ومشاركة التجارب والخبرات لنشر الافكار الشبابية الملهمة ودعمها ولتغير الآراء حول العديد من المواضيع والقضايا وتناقش المستجدات لاقتراح حلولٍ للمشكلات.

جاء ذلك في احتفال خاص اقامه الشركاء في مبنى بلدية الخليل ومجمع إسعاد الطفولة، بحضور فريق صندوق الأمم المتحدة للسكان وممثلي المؤسسات والجامعات الشريكة، وسلم خلاله المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة وممثل بلدية الخليل محمد أبو صبيح جوائز لاربع مبادرات تميزت وتسعى إلى استمرارها، ممثلة بـ ( مبادرة بسمة/ الاتحاد الفلسطيني لطلبة طب الأسنان، حمدة السيايلة، جمعية عرب الجهالين النسوية، مركز بلدية الخليل المجتمعي، وفاء مغربي مبادرة الأشغال اليدوية).

وقالت رئيسة مجلس الإدارة لمنتدى شارك الشبابي رتيبة أبو غوش:"لدينا اليوم 15 قصة لشباب ملهمين قد يكونوا غير معروفين او مشهورين، ولكنهم نجحوا في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي منهم من فتح مشاريع صغيرة ومنهم من تحول نهج حياته باتجاه اعمال لم يدرسها في الجامعات بحضور جمهور من 250 شاب وشابة من الجامعات المحلية ومن الرياديين والمهنيين ان يستمعوا لهذه القصص يؤمنوا فيها ، فهذا المنبر خصص لطرح وتقديم حلول جديدة".

بدوره قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، من ضمن خطة بلدية الخليل لدعم الشباب الفلسطيني، استضفنا منتدى شارك الشبابي منصة شبابية للتعرف على انجازات شبابية متفرقة من جميع انحاء الوطن حتى يكونوا قدوة للشباب الاخرين ، ونحن في البلدية سنتواصل مع هذه المنصة والمبادرات ولن نكتفي باستضافتها زانما سنعمل بتواصل من اجل تقديم كل الدعم للشباب الفلسطيني".

بينما اشاد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أندرز توماسون، بالشباب والشابات الرياديين والمبادرين مؤكدا دعم الصندوق لكافة المبادرات الشبابية وتشجيعها.

المبادرات المتميزة
وتم الاستماع الى تجربة طالبتا طب الأسنان في جامعة القدس ياسمين وهدان وهداية أبو عماش، اللاتي لم يتوقف شغفهن بالعمل التطوعي منذ أيام المدرسة، واستمر اهتمامهمن به إلى أن أصبحتا جزءا من الاتحاد الفلسطيني لطلبة طب الأسنان.

والناشط الشبابي الفلسطيني أحمد ديرية، سفير الشباب للفكر العربي، استخدم التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين المواطنين والبلديات من خلال إنشاء تطبيق للهواتف الذكية باسم "رصد للمواطنة الفلسطينية"، كما شكل شبكة للتثقيف حول الحقوق والواجبات وتوعية المواطنين بطريقة تفاعلية لامنهجية، وعمل مبادرات شبابية إبداعية.

ومع إشراقة كل صباح، تحمل المصورة الصحافية الصاعدة هناء المصري كاميرتها، تسترق المناظر الجميلة لتوثق صورة لبائع الكعك المقدسي، لصفارة شرطي المرور، لزحام السير، ولابتسامة عجوز، لتصبح الكاميرا بصرها وسمعها في آن واحد.

ورغم إصابتها بالصم، إلا انها استطاعت أن تشق طريقها نحو النجاح في عالم التصوير الفوتوغرافي وكتابة تاريخ مشرف لها كأول مصورة فوتوغرافية صماء في فلسطين

بينما يسعى الشاب زيدان طه – (حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ويكمل دراسة الماجيستر في الطاقة المتجددة والاستدامة)، لأن يكون للشباب دورا فاعلا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال وجود حراك شبابي واع ومثقف قادرا على الضغط على صنّاع القرار بهدف تنمية وتطوير القطاع الشبابي في المجتمع الفلسطيني.

فيما يتحدث الشاب أزاد شمس حول تجربته في مشروع "أفانين" الذي يقوم من خلاله بإعادة تدوير المنصات الخشبية المستعملة وتحويلها إلى قطع أثاث وأعمال فنية، ويقول:"تعاملنا مع أنفسنا كشيء منفصل عن أجسادنا وتأملنا بما تمليه أنفسنا علينا يوصلنا إلى ذاتنا،أما الاعتماد على الذات هو جزء من حريتنا".

والناشط السياسي عيد جلال السلايمة المشارك، ببرنامج السياسات العامة والتفكير الاستراتيجي، وهو أحد مؤسسي جمعية خطوات التعاونية للتعليم والتدريب، ومدرب مناظرات لطلبة الجامعات.حصل على جائزة جامعة الدول العربية للشباب المتميز عن فئة التدريب والتنمية.

وخريج الاعلام واللغة العربية دجانة أبو الرب، تعمل مراسل لوكالة "الترا فلسطين"و مدرب للمناظرات مع مؤسسة فلسطينيات ومنتدى شارك الشبابي، هذه المناظرات التي تحاول ترسيخ قيمة احترام الآخرين وفهمهم مهما اختلفوا.

وممثلة الشباب الفلسطيني في عدة محافل دولية سارة شبانة، مؤسسة لعدة مبادرات شبابية، من ضمنها فكرة لمبادرة جديدة بعنوان "شباب ما وراء الكواليس"التي تقوم على فكرة أن النظام لا يرشدنا دائماً للطريق الصحيح لتحقيق الأهداف وأحيانا العشوائية هي التي تخلق ابداعا ووعيا ونجاحا.

والشابة حمدة سيايلة، صاحبة هدف ورسالة إنسانية، تؤمن بأهمية أن يترك الإنسان أثرا، فاختارت أن تسلك طريقا في عملية التغيير الاجتماعي، أحبت من حولها وآمنت بقدراتها، لذلك عملت وثابرت واجتهدت من أجل واقع أفضل للأطفال والسيدات في عرب الجهالين. وقالت بصوت عال "أريد أن أكون".

أما منار عيسى وضياء العملة فهما ناشطان شبابيان أنشآ شبكة تثقيف الأقران واي بير فلسطين، وتمكنا من مساعدة مئات الشباب والشابات من خلال إدماجهم في نشاطات الشبكة وتقديم تدريبات توعوية في مجال الدراما وصحة الشباب.

وفي ختام حفل اطلاق المنصة استمتع الشباب والشابات بجولة في البلدة القديمة لمدينة الخليل وزيارة الحرم الإبراهيمي.