الخارجية: انسحاب إسرائيل من الترشح لمجلس الأمن انتصارا للمبادئ
نشر بتاريخ: 05/05/2018 ( آخر تحديث: 05/05/2018 الساعة: 12:05 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تراجع إسرائيل عن مسعاها في الترشح لعضوية مجلس الأمن، يعد انتصارا للمبادئ والقيم الإنسانية واعمالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واوضحت الوزارة أن هذا الإنسحاب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم أهلية اسرائيل للتنافس على عضوية مجلس الأمن الذي يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويعد هذا التراجع رسالة واضحة لكافة الدول غير الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.
ولقد عملت الوزارة وعبر قطاعاتها المختلفة ومن خلال سفاراتها وبجهود متواصلة ومضنية مع كافة التجمعات السياسية والإقليمية وبالإضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة في العالم وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز لإحباط هذا التوجه الإسرائيلي بالحصول على عضوية مجلس الأمن.
وقد نجحت تلك الجهود في إفشال أي مساندة حقيقية لهذا الترشح الباطل قانونيا واخلاقيا وإنسانيا، إلا من بعض الدول القليلة، التي تدعم إسرائيل وسياساتها العنصرية.
واوضحت الوزارة انها ستواصل مساعيها على كافة الأصعدة لكشف عدم أهلية إسرائيل لتبوء أية مناصب دولية قبل إنهاء نظامها الاستعماري العنصري، الذي أقيم على أرض دولة فلسطين وعلى حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
واوضحت الوزارة أن هذا الإنسحاب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم أهلية اسرائيل للتنافس على عضوية مجلس الأمن الذي يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويعد هذا التراجع رسالة واضحة لكافة الدول غير الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.
ولقد عملت الوزارة وعبر قطاعاتها المختلفة ومن خلال سفاراتها وبجهود متواصلة ومضنية مع كافة التجمعات السياسية والإقليمية وبالإضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة في العالم وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز لإحباط هذا التوجه الإسرائيلي بالحصول على عضوية مجلس الأمن.
وقد نجحت تلك الجهود في إفشال أي مساندة حقيقية لهذا الترشح الباطل قانونيا واخلاقيا وإنسانيا، إلا من بعض الدول القليلة، التي تدعم إسرائيل وسياساتها العنصرية.
واوضحت الوزارة انها ستواصل مساعيها على كافة الأصعدة لكشف عدم أهلية إسرائيل لتبوء أية مناصب دولية قبل إنهاء نظامها الاستعماري العنصري، الذي أقيم على أرض دولة فلسطين وعلى حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.